هكذا يستقبل المغرب العربي فصل الربيع

11 مارس 2017
توارث الأجيال احتفالات الربيع (Flowerphotos/Getty)
+ الخط -
اعتادت بلدان المغرب على الاحتفال بفصل الربيع بعادات وطقوس متوارثة أباً عن جد. هذه أبرزها:

المغرب 

تشهد الجبال إقبالاً كبيراً مع بداية الربيع في المغرب، هناك من يفضل الاستمتاع بالفرصة الأخيرة للتزلج على الجليد في جبال مراكش وإفران، وهناك من يتجه إلى مهرجان "التبوريدة" في أرجاء البلاد، وهي مهرجانات للفروسية تنظم فيها سلسلة استعراضات للفرسان من مختلف القبائل. وينتهي كل عرض بإطلاق النار في الهواء، ويلقى إقبالاً كبيراً في البوادي المغربية وضواحي المدن. 

الاستمتاع برحلات التزلج الأخيرة في  المغرب/فرانس برس 




















الجزائر
 

في شهر مارس/أذار تشهد الجزائر"عيد الربيع". أحد أشهر الأعياد المحلية في البلاد. وأطلق عليه بالأمازيغية "ثافسوث". وتشهد ولاية باتنة ومنطقة الهضاب العليا والقبائل الكبرى، إقبالاً واسعاً. هناك يستمتع الرواد بالأنشطة الثقافية والفنية والتجارية المتنوعة والفرق الفولكلورية. كما يستغل المزارعون والحرفيون المناسبة، لعرض مختلف محاصيلهم ومنتجاتهم. وفي هذا العيد يُعد الجزائريون عدة أطباق، منها "البراج" و"تاقفلت" و"تكربابين".

عيد الربيع في الجزائر (فيسبوك) 



تونس

خلال الربيع تتحوّل المدينة التونسية نابل إلى معمل عملاق للعطور الطبيعية، ففي تقليد سنوي تتجمع مئات العائلات لاستخراج الرحيق من أزهار أشجار النارنج، ومزجه مع الماء ليعطي عطراً منعشاً للأنوف والاقتصاد. كما تنطلق مهرجانات جز صوف الخراف في أنحاء البلاد، وترافقها احتفالات فولكلورية وشعبية.  

صناعة العطور والزيوت في نايل (نيكول فوكيه/كوربيس) 


















ليبيا
 

يحتفل المواطنون في المدينة الليبية هون، باستقبال الربيع بطقوس يشارك فيها الكبار والصغار. إذ يستقبل الأهالي الربيع بالأهازيج والمأكولات الخاصة بالمناسبة. وازداد التركيز على المناسبة مع اختيار المنظمات إعادة الاعتبار لها من خلال تنظيم سلسلة احتفالات. 

من مهرجان الربيع في مدينة هون الليبية (يوتيوب) 



 

(العربي الجديد) 

 

المساهمون