انشغلت حسابات السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الـ24 ساعة الماضية بخبر استقالة عدد من أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض البارزين، وهم جورج صبرا وخالد خوجة وسهير الأتاسي.
وتنوعت مشاركات السوريين بين مبرر لهذه الاستقالات ومستهزئ بها، وسط تباين وجهات النظر إزاء هذا التكتل السياسي.
علاء الدين حسو وهو كاتب وصحافي، وفق تعريفه عن نفسه على "تويتر"، رأى أن هذه الاستقالات جيدة وخاصة أنها من شخصيات مستقلة، مما سيجعل الائتلاف متجانساً أكثر من خلال تواجد كتلة صلبة.
Twitter Post
|
أما هشام وهو مهندس معماري من ريف حلب، فكتب ساخراً من توجه كل الجهات لتبرير الفشل عبر شتم الائتلاف الذي بات "دريئة للشتائم"، وفقاً له.
Twitter Post
|
من جهته، اعتبر ياسر سعد الدين أن "أمثال هذه المعارضة المصنعة إقليمياً ودولياً، وكان الائتلاف نموذجاً لها، هي أحد أسباب كارثة الثورة وأن الاستقالة لن تعطي صك غفران".
Twitter Post
|
لكن أيمن شربجي علق على الاستقالة أنها أتت بسبب انحسار الحل السياسي إلى ما يتوافق مع الحل الروسي الذي يسعى إلى إعادة تأهيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
Twitter Post
|
وبصيغة المثل الشامي "حمام مقطوعة ميته" شبهت المعارضة السورية المقيمة في الولايات المتحدة، مرح البقاعي، حال المعارضة السورية عبر تغريدة نشرتها تعقيباً على خبر الاستقالة.
Twitter Post
|
واعترف عبد الباسط سيدا، وهو أحد الأعضاء السابقين في الائتلاف، بوجود أخطاء يجب العمل على إصلاحها داخل جسم الائتلاف.
Twitter Post
|
وبقيت حسابات التواصل الاجتماعي والموقع الرسمي للائتلاف من دون ذكر أي خبر أو تعليق على قضية الاستقالات المتتابعة، واكتفى الحساب الرسمي على "تويتر" بنشر خبر عن تشكيل مجلس بلدي في إحدى قرى عفرين.
Twitter Post
|