هنالك إمكانية كبيرة لاكتساب الثقة بالنفس من خلال تدريب الدماغ على ذلك. فالثقة بالنفس ليست فطرية بحسب تقرير لموقع "بغ ثينك" العلمي. وتدلّ اكتشافات حديثة في مجال علم الأعصاب على أنّ أدمغتنا لديها خاصية "المرونة العصبية"، ما يعني أنّ الشبكات التي تستخدمها للتواصل مع المعلومات والمعطيات هي أكثر مرونة للاستخدام لاحقاً في الحياة بشكل عام، من أجل اكتساب الثقة في العديد من المجالات، خصوصاً على صعيد إبراز المهارات.
وتقول مؤلفتا كتاب "مفتاح الثقة: علم وفن الثقة بالنفس" كلير شبمان وكاتي كاي: "أمضينا وقتاً طويلاً في محاولة تعريف الثقة، لأننا شعرنا بأنّ ذلك سيمكّننا من بنائها بشكل أسهل. وفي النهاية، توصلنا إلى نتيجة مفادها أنّ الثقة هي حافز للحياة، وهي الخاصية التي تحوّل الأفكار إلى أفعال".
لكن، كيف بالإمكان اكتساب الثقة، والتصرف على أساسها؟ مع العلم أنّ الثقة تفتح أبواب النجاح، وتحوّل المرء إلى شخصية قيادية. يشير التقرير إلى أنّ هنالك عدداً من الخطوات اليومية التي يجب أن يتبعها الفرد، وهي:
- انظر إلى فشلك على أنّه نوع من العقبات المدرجة في مسار جهودك باتجاه هدف ما، ولا تنظر إليه على أنّه نهاية الجهود.
- ذكّر نفسك بما قمت به من نشاطات جيدة، وانتبه إلى الكلمات السلبية في لغتك اليومية، فهذه السلبية تقتل الثقة.
- طور مزايا قوة لديك، من خلال اتخاذ وضعيات جيدة على الصعد الجسدية والنفسية والفكرية، ما إلى ذلك من عوامل تؤمّن الزخم المطلوب من القوة التي تلعب دوراً متبادلاً مع الثقة.
وفي هذا الإطار، يشير عميد كلية "ماونت سيناي" للطب والخبير في علم الأعصاب دينيس تشارني إلى أنّ اتباع هذه السلوكيات وإدراجها في الحياة اليومية، يجعل الدماغ قابلاً للتجاوب مع هذه التغييرات. ويؤكد أنّ مثل هذا العلاج الشخصي غير الدوائي هو علاج فعال لتحسين الثقة بالنفس في مجال الدراسة وغيرها من المهارات.
وتقول مؤلفتا كتاب "مفتاح الثقة: علم وفن الثقة بالنفس" كلير شبمان وكاتي كاي: "أمضينا وقتاً طويلاً في محاولة تعريف الثقة، لأننا شعرنا بأنّ ذلك سيمكّننا من بنائها بشكل أسهل. وفي النهاية، توصلنا إلى نتيجة مفادها أنّ الثقة هي حافز للحياة، وهي الخاصية التي تحوّل الأفكار إلى أفعال".
لكن، كيف بالإمكان اكتساب الثقة، والتصرف على أساسها؟ مع العلم أنّ الثقة تفتح أبواب النجاح، وتحوّل المرء إلى شخصية قيادية. يشير التقرير إلى أنّ هنالك عدداً من الخطوات اليومية التي يجب أن يتبعها الفرد، وهي:
- انظر إلى فشلك على أنّه نوع من العقبات المدرجة في مسار جهودك باتجاه هدف ما، ولا تنظر إليه على أنّه نهاية الجهود.
- ذكّر نفسك بما قمت به من نشاطات جيدة، وانتبه إلى الكلمات السلبية في لغتك اليومية، فهذه السلبية تقتل الثقة.
- طور مزايا قوة لديك، من خلال اتخاذ وضعيات جيدة على الصعد الجسدية والنفسية والفكرية، ما إلى ذلك من عوامل تؤمّن الزخم المطلوب من القوة التي تلعب دوراً متبادلاً مع الثقة.
وفي هذا الإطار، يشير عميد كلية "ماونت سيناي" للطب والخبير في علم الأعصاب دينيس تشارني إلى أنّ اتباع هذه السلوكيات وإدراجها في الحياة اليومية، يجعل الدماغ قابلاً للتجاوب مع هذه التغييرات. ويؤكد أنّ مثل هذا العلاج الشخصي غير الدوائي هو علاج فعال لتحسين الثقة بالنفس في مجال الدراسة وغيرها من المهارات.