وعلى غرار الاحتفال بالعملية التي وقعت مساء الأربعاء الماضي عبر وسم "#عملية_رمضان" والتي عبر فيها الفلسطينيون "فيسبوك" عن تأييدهم للانتفاضة والكفاح المسلح ضد الاحتلال بكافة أشكاله، تفاعلوا أيضًا عبر وسم "#يطا_محاصرة" عبروا من خلال منشوراتهم عن تضامنهم مع البلدة التي قبعت تحت الحصار المحكم منذ أول يوم للعملية.
سلوى عليان، وعبر فيسبوك، تضامنت عن طريق الوسم مع بلدة يطا وكتبت: "كل بلداتنا يطا، فلسطيننا تنتفض وكل جرح فيها سيؤلم الجميع"، واستعانت بصورة لشبان ملثمين ينتفضون في وجه جنود الاحتلال بالحجارة.
ما كتبته سلوى عبر فيسبوك نشره المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مستخدمين صورا للانتفاضة، والقدس، والملثمين الفلسطينيين، في إشارة واضحة إلى أن الشارع الفلسطيني يؤيد استمرار الانتفاضة والمواجهة مع جنود الاحتلال.
وكتبت رانيا عتيق: "نهبّ سويًا للدفاع عن أرضنا، لا يوقفنا خوف ولا تعب، سنكسر الحصار ومن كل أرض قادمون"، واستخدمت أيضا صورة لأحد المصابين جراء مواجهات سابقة اندلعت في الضفة الغربية المحتلة.
Facebook Post |
أما الشاب صافي أبو صبحة فقد استهزأ عبر صفحته على فيسبوك بإجراءات قوات الاحتلال العقابية والحصار المفروض على يطا وكتب: "كل الطرق مسكّرة وتصاريح الزيارات تجمدت وانسحبت كل تصاريح عائلة المخامرة، كل أساليبكم القمعية بلّوها واشربوا ميتها".
وعبر "تويتر"، استخدم الفلسطينيون وسم #يطا_تقاوم لتغطية أحداث الحصار وعمليات الاقتحام أولا بأول، فيما غرد آخرون لتأييد العملية الفدائية والرد على كل منتقديها في الخارج، في الوقت الذي بدؤوا بنشر صور منفذي العملية الأسيرين مخامرة، والتغني بهما عبر وسم #يطا.
Twitter Post
|
في الوقت ذاته، استخدمت الصفحات الإخبارية الفلسطينية عبر فيسبوك وتويتر، وسمين "#يطا_الصمود" و"#يطا_تحت_الحصار" لتغطية إخبارية متواصلة لأيام الحصار والاقتحامات والعمليات الانتقامية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في البلدة.