هذه هي المأكولات التي تساعدك "للسيطرة على الغضب"

05 سبتمبر 2015
السندوتشات مناسبة (Getty)
+ الخط -
يربط بعضهم بين الجوع والغضب. فهناك أشخاص يغضبون بشدّة، و"يُبالغون" بعض الشيء في ردود أفعالهم على الأمور بسبب الجوع. كذلك يربط بعض آخر بين الغضب والجوع. فهُناك أشخاص يميلون للأكل بكثرة عندما يشعرون بالغضب، مقابل أشخاص يميلون إلى التوقف تماماً عن تناول الطعام عندما يشعرون بالانزعاج أو الحزن أو الغضب.
في هذا الإطار، نشر موقع "ماشابل" لائحةً من الأطعمة التي يُمكن تناولها في حال الإحساس بالغضب، للسيطرة على ردود الفعل، في ما سمّاه الموقع hangry باللغة الإنكليزيّة، أي جمع بين hungry (جائع) وangry (غاضب).
عند الغضب "المُزمن"، يُمكن تناول الحمّص، وجبنة البارميزان، ورقائق اللحم. هذه المأكولات لا تتطلّب الطهو وتُساعد على السيطرة على مشاعر الانزعاج.
في العمل، يُمكن تناول خليط من المُكسّرات وقطع الحلويات الصغيرة والزبيب. هو مزيج من الحلو والمالح، والذي يمنع الشعور بالجوع. ويوصي الموقع بتناول بعض منه قبل الاجتماعات أو قبل خوض جدل مع المديرين.
أثناء السهر في المطاعم أو الملاهي، يوصي الموقع بالاحتفاظ باللوز المالح. أما في الجامعة، فيُمكن شرب عصير smoothie المُكوّن من الفواكه، والثلج، وحتى جرعة صغيرة من البروتينات كزبدة الفستق.
في الطائرة، يُمكن الاحتفاظ برقائق البطاطس chips من النكهات المختلفة، وهي قد تساعد على عدم التفكير في أمر مُزعج. أما خلال الرحلات في السيارة أو أثناء زحمة السير، فيُمكن اللجوء إلى شطائر وسندويتشات تحتوي خضروات ونوعاً من اللحوم والجبنة.
في الزيارات العائليّة، أو أيّ زيارة مزعجة، يجب الاحتفاظ بالعلكة و"البونبون" اللتين تُساعدان على التقليل من الغضب والتركيز في أمر ما والبقاء مستيقظاً. أما الغضب المرافق للتسوّق، فيوصي الموقع بتناول كُلّ ما يخطر على بال الأشخاص خلاله، من المشروبات الغازيّة إلى رقائق الدجاج المقليّة أو الحلويات والدوناتس.
دلالات
المساهمون