تواجه بطولة الدوري الممتاز السوداني لكرة القدم، العديد من المصاعب والعقبات، ما يحول دون عودة المنافسة والتي تم إيقافها بقرار من السلطات الحكومية في السودان، ضمن حزمة من القرارات التي صدرت لمكافحة انتشار جائحة كورونا.
ولم يبد الاتحاد السوداني لكرة القدم أي رغبة تجاه إمكانية استكمال بطولة الدوري الممتاز، بل لم يلوح حتى بعزمه على استئناف المنافسة قريباً، وكانت معظم الانطباعات التي صدرت ولا تزال تصدر من مسؤولي اتحاد الكرة غير مبشرة بعودة قريبة للبطولة، كما أن وفاة عضو مجلس إدارة الاتحاد متأثراً بإصابته بفيروس كورونا زادت من الأصوات المعارضة لفكرة استئناف البطولة داخل أروقة الاتحاد السوداني.
وتعاني الأندية السودانية من ضعف في الإمكانات، وهو ما يحول كذلك دون استكمال المنافسة وذلك بعدم قدرتها على تنفيذ الاشتراطات الصحية من عزل صحي وتوفير مستلزمات الوقاية والتعقيم.
اقــرأ أيضاً
في المقابل، تواجه الخطوة عدم توافق وسط الأندية، التي انقسمت ما بين مؤيد ومعارض لاستئناف الدوري الممتاز، إذ ترفض أندية القاع إكمال البطولة محاولة استغلال الوضع للتشبث بالبقاء والهروب من شبح الهبوط وتعلق آمالها على إلغاء النسخة الحالية، بينما تشدد أندية المقدمة على ضرورة استئناف الدوري وتكملة ما تبقى من مباريات للحفاظ على ما حققته من نتائج عطفاً على أنها تطمح للتتويج باللقب.
علاوة على كون القرار رهن السلطات الحكومية، وهو ما يمثل العائق الأبرز والعقبة الكبرى تجاه إمكانية استئناف البطولة من عدمه، نسبة لموقف الحكومة السودانية المتشدّد والتي من المؤكد أنها ستعارض أي مقترح لعودة النشاط، إذ تسعى للسيطرة على تفشي جائحة كورونا، التي كانت قد أوقفت النشاط في ظل انتشار لم يكن بالكبير، لكن الوضع يختلف كثيراً الآن في ظل ارتفاع أعداد حالات الإصابة وملامستها حاجز الأربعة آلاف حالة.
وكان الاتحاد السوداني قد علق بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم في آذار/ مارس الماضي لأجل غير مسمى بعد تلقيه توجيهاً من السلطات الحكومية بإيقاف النشاط بسبب الإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي جائحة كورونا في السودان.
ولم يبد الاتحاد السوداني لكرة القدم أي رغبة تجاه إمكانية استكمال بطولة الدوري الممتاز، بل لم يلوح حتى بعزمه على استئناف المنافسة قريباً، وكانت معظم الانطباعات التي صدرت ولا تزال تصدر من مسؤولي اتحاد الكرة غير مبشرة بعودة قريبة للبطولة، كما أن وفاة عضو مجلس إدارة الاتحاد متأثراً بإصابته بفيروس كورونا زادت من الأصوات المعارضة لفكرة استئناف البطولة داخل أروقة الاتحاد السوداني.
وتعاني الأندية السودانية من ضعف في الإمكانات، وهو ما يحول كذلك دون استكمال المنافسة وذلك بعدم قدرتها على تنفيذ الاشتراطات الصحية من عزل صحي وتوفير مستلزمات الوقاية والتعقيم.
في المقابل، تواجه الخطوة عدم توافق وسط الأندية، التي انقسمت ما بين مؤيد ومعارض لاستئناف الدوري الممتاز، إذ ترفض أندية القاع إكمال البطولة محاولة استغلال الوضع للتشبث بالبقاء والهروب من شبح الهبوط وتعلق آمالها على إلغاء النسخة الحالية، بينما تشدد أندية المقدمة على ضرورة استئناف الدوري وتكملة ما تبقى من مباريات للحفاظ على ما حققته من نتائج عطفاً على أنها تطمح للتتويج باللقب.
علاوة على كون القرار رهن السلطات الحكومية، وهو ما يمثل العائق الأبرز والعقبة الكبرى تجاه إمكانية استئناف البطولة من عدمه، نسبة لموقف الحكومة السودانية المتشدّد والتي من المؤكد أنها ستعارض أي مقترح لعودة النشاط، إذ تسعى للسيطرة على تفشي جائحة كورونا، التي كانت قد أوقفت النشاط في ظل انتشار لم يكن بالكبير، لكن الوضع يختلف كثيراً الآن في ظل ارتفاع أعداد حالات الإصابة وملامستها حاجز الأربعة آلاف حالة.
وكان الاتحاد السوداني قد علق بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم في آذار/ مارس الماضي لأجل غير مسمى بعد تلقيه توجيهاً من السلطات الحكومية بإيقاف النشاط بسبب الإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي جائحة كورونا في السودان.