هذه مسلسلات الموسم الرمضاني في تونس
اتضحت، جزئياً، الخارطة الدرامية لموسم رمضان 2020 في تونس؛ فقد بدأت بعض القنوات التلفزيونية الرسمية والخاصة الاستعداد لانطلاق تصوير الأعمال الدرامية التي وقع عليها الاختيار، لتكون من أبرز الوجبات الدرامية للموسم الرمضاني في تونس.
في هذا السياق، اختار التلفزيون الرسمي عملين دراميين ليعرضهما، هما مسلسل "نسر 27" للمخرج يسري بوعصيدة، الذي أشار في حديث إلى "العربي الجديد"، إلى أن المسلسل هو الأول من نوعه الذي سيكون محوره الجيش التونسي، من خلال الحديث عن واحد من أبطاله بشكل درامي، وليس تاريخياً. يوضّح بوعصيدة أن المسلسل يحكي قصة شاب تونسي التحق للعمل بالجيش، وسيعيش عديد المغامرات أثناء عمله في إحدى الوحدات. "نسر 27" من بطولة خالد هويسة وآمال علوان.
العمل الدرامي الثاني الذي وقع عليه الاختيار من قبل التلفزيون التونسي، هو مسلسل "الحرقة"، من إخراج الأسعد الوسلاتي، الذي سبق له وأن أخرج في رمضان 2019 مسلسل "المايسترو" الذي لاقى نجاحاً كبيراً، ما دفع الأسعد إلى مواصلة العمل مع نفس فريق "المايسترو"؛ إذ يؤدّي أدوار البطولة في "الحرقة" كل من أحمد الحفيان وفتحي الهداوي ودرة زروق ووجيهة الجندوبي. المسلسل يحكي قصة شبان اختاروا الهجرة السرية إلى الضفة الشمالية للمتوسط عن طريق مركب، وسيتعرضون للعديد من المغامرات أثناء رحلتهم هذه.
من جهتها، اختارت فضائية "الحوار التونسي" مواصلة إنتاج المسلسل الناجح "أولاد مفيدة"؛ إذ ستقوم هذه السنة بإصدار الجزء الخامس منه، وسيحافظ تقريباً على نفس الممثلين من أمثال معز القديري وياسين بن قمرة ووحيدة الدريدي. الجديد في المسلسل أن مخرج الأجزاء الأربعة السابقة سامي الفهري لن يتولى إخراج الجزء الخامس لوجوده في السجن بسبب تهمة فساد مالي وتبييض أموال في القضية المعروفة بـ "كاكتوس برود"، وستتولى المخرجة سوسن الجمني مكان الفهري. يحكي العمل عن مشاكل اجتماعية يعيشها التونسيون، مثل قضايا مؤسسة الزواج، وتجارة المخدرات.
نبقى مع "الحوار التونسي"، التي ستعرض أيضاً، في رمضان، مسلسل "قلب الذيب"؛ عمل يحكي عن فترة من تاريخ تونس أثناء مقاومة المستعمر الفرنسي. سيخرج العمل، في أول تجربة له، الممثل بسام الحمراوي، وستتولى بطولته وإنتاجه الممثلة خولة السليماني في أول تجربة إنتاج لها.
اقــرأ أيضاً
من ناحية أخرى، أعلن المخرج عبد الحميد بوشناق أنه سينطلق هذا الأسبوع بتصوير الجزء الثاني من مسلسل "نوبة"، من دون أن يحدد القناة التي ستعرضه؛ إذ تواترت أخبار أن قناة MBC 5 ستتولى عرضه، لكن ذلك لم يتأكد إلى الآن. المسلسل سيحافظ على نفس أبطاله، وهم سندس بلحسن وحسين المحنوش وبلال البريكي وهالة عياد. يحكي العمل قصة فنانين شعبيين تونسيين في أحد الأحياء العتيقة في العاصمة، يتولون إنتاج أغاني "مزود". تتداخل أحداث العمل مع موزعي مخدرات وعصابات، لكن الخيط الجامع بين كل ذلك هو الفن الشعبي؛ أي "المزود".
العمل الدرامي الثاني الذي وقع عليه الاختيار من قبل التلفزيون التونسي، هو مسلسل "الحرقة"، من إخراج الأسعد الوسلاتي، الذي سبق له وأن أخرج في رمضان 2019 مسلسل "المايسترو" الذي لاقى نجاحاً كبيراً، ما دفع الأسعد إلى مواصلة العمل مع نفس فريق "المايسترو"؛ إذ يؤدّي أدوار البطولة في "الحرقة" كل من أحمد الحفيان وفتحي الهداوي ودرة زروق ووجيهة الجندوبي. المسلسل يحكي قصة شبان اختاروا الهجرة السرية إلى الضفة الشمالية للمتوسط عن طريق مركب، وسيتعرضون للعديد من المغامرات أثناء رحلتهم هذه.
من جهتها، اختارت فضائية "الحوار التونسي" مواصلة إنتاج المسلسل الناجح "أولاد مفيدة"؛ إذ ستقوم هذه السنة بإصدار الجزء الخامس منه، وسيحافظ تقريباً على نفس الممثلين من أمثال معز القديري وياسين بن قمرة ووحيدة الدريدي. الجديد في المسلسل أن مخرج الأجزاء الأربعة السابقة سامي الفهري لن يتولى إخراج الجزء الخامس لوجوده في السجن بسبب تهمة فساد مالي وتبييض أموال في القضية المعروفة بـ "كاكتوس برود"، وستتولى المخرجة سوسن الجمني مكان الفهري. يحكي العمل عن مشاكل اجتماعية يعيشها التونسيون، مثل قضايا مؤسسة الزواج، وتجارة المخدرات.
نبقى مع "الحوار التونسي"، التي ستعرض أيضاً، في رمضان، مسلسل "قلب الذيب"؛ عمل يحكي عن فترة من تاريخ تونس أثناء مقاومة المستعمر الفرنسي. سيخرج العمل، في أول تجربة له، الممثل بسام الحمراوي، وستتولى بطولته وإنتاجه الممثلة خولة السليماني في أول تجربة إنتاج لها.
من ناحية أخرى، أعلن المخرج عبد الحميد بوشناق أنه سينطلق هذا الأسبوع بتصوير الجزء الثاني من مسلسل "نوبة"، من دون أن يحدد القناة التي ستعرضه؛ إذ تواترت أخبار أن قناة MBC 5 ستتولى عرضه، لكن ذلك لم يتأكد إلى الآن. المسلسل سيحافظ على نفس أبطاله، وهم سندس بلحسن وحسين المحنوش وبلال البريكي وهالة عياد. يحكي العمل قصة فنانين شعبيين تونسيين في أحد الأحياء العتيقة في العاصمة، يتولون إنتاج أغاني "مزود". تتداخل أحداث العمل مع موزعي مخدرات وعصابات، لكن الخيط الجامع بين كل ذلك هو الفن الشعبي؛ أي "المزود".
المساهمون
المزيد في منوعات