بينما لا يزال السياح حول العالم يبحثون عن وجهات جديدة يقصدونها حول العالم، فإن الفضاء أيضاً يشهد ازدهاراً وتطوراً، مع الحديث عن تحوّله هو الآخر إلى وجهة سياحية قريباً، وكل يوم تقريباً، يحصل تطور معيّن يؤكد أن الفضاء والرحلات إليه أمر قد يطرح خلال سنوات قريبة، في ظل المجهود الذي يبذله رواد الفضاء لتسهيل الحياة.
فللمرّة الأولى في تاريخ الرحلات الفضائية، تمكن رواد الفضاء المتواجدون على متن المحطة الفضائية الدولية، من تذوق المحصول الأوّل الذي زُرِع وحُصِد في الفضاء: الخس الروماني.
سُميّت الحديقة المخصصة للزراعة، Veggie، أي الخضروات، وهي جزء من البحوث والتجارب التي تجريها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، لتأمين الإمدادت الغذائية لرواد الفضاء خلال الرحلات المستقبلية، لا سيما الرحلة التي تعد لها إلى المريخ.
كان سبق للوكالة أن زرعت محصولاً من الخس العضوي في الفضاء في العام 2014، لكنها أرسلته إلى الأرض لإجراء فحوصات السلامة والتأكد من عدم تشكيله أي خطر صحي على الصحة قبل أن تسمح لرواد الفضاء بتناوله.
بعد أن اجتازت العينات الاختبار بنجاح، تناول رواد الفضاء الخس الروماني الأحمر أخيراً، كما قاموا بزراعة محصول جديد منه، بالإضافة إلى مجموعة من أزهار "الزينيا".
اقرأ أيضاً: أرض ثانية.."كيبلر 452b" يثير الأسئلة حول حياة أخرى بالكون
يُذكر أن الحديقة المخصصة للزراعة مزودة بأضواء حمراء وزرقاء لمساعدة النباتات على النمو، وهما اللونان الأكثر أهمية بالنسبة للنباتات لتزهر وتنمو. كما يتم ريّ النباتات من خلال أنابيب الري بالتنقيط، وتكون أنابيب الري بالتنقيط هذه متصلة بخزان رئيسي كبير من الماء، وبالتالي يقوم رائد الفضاء بإعادة ملء خزان المياه الرئيسي كل بضعة أيام، بدلاً من ري النباتات يومياً.
وقد أكدت وكالة "ناسا" أنها اختارت الخس الروماني الأحمر تحديداً لأنه "ينمو بسرعة، ويتمتع بطعم لذيذ وبمستويات ميكروبية منخفضة. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع المحاصيل الحمراء اللون بمستويات أعلى من المواد المضادة للأكسدة، التي يمكن أن تساعد رواد الفضاء على البقاء بصحة جيدة".
وأشارت إلى خطط قريبة لزراعة الملفوف، البندورة، البطاطس العادية، والفلفل الأخضر. أما في ما يخص زراعة أزهار "الزينيا"، فلفتت الوكالة إلى أن الهدف هو اختبار قدرتها على التلقيح والإخصاب في بيئة منعدمة الجاذبية، مما سيكون له أثر مهم على محاولات زراعة الفاكهة في المراحل القادمة.
هذا وقد اعتبرت الناسا أنه "بالإضافة إلى القدرة على زراعة وتناول الأغذية الطازجة في الفضاء، ستكون هناك أيضاً فائدة نفسية"، لأن رواد الفضاء سيشعرون بأنهم حققوا شيئاً ايجابياً، كما أنهم سيتلذذون بطعم أطباق جديدة.
اقرأ أيضاً: للمرة الأولى في التاريخ: هذا هو كوكب بلوتو
هكذا إذاً فإن حياة رواد الفضاء بدأت تتحوّل إلى حياة أسهل، والتفاصيل اليومية التي يعيشونها على الأرض، قد يكون بالإمكان تطبيق قسم منها في الفضاء. وهو ما سيجعل الرحلات قابلة للحياة والتسلية. وهذا كاف لتشجيع عدد من الأثرياء الذين جالوا العالم، أن ينقلوا مغامراتهم... إلى الفضاء، بمساعدة رواد الفضاء المختصين.
فللمرّة الأولى في تاريخ الرحلات الفضائية، تمكن رواد الفضاء المتواجدون على متن المحطة الفضائية الدولية، من تذوق المحصول الأوّل الذي زُرِع وحُصِد في الفضاء: الخس الروماني.
سُميّت الحديقة المخصصة للزراعة، Veggie، أي الخضروات، وهي جزء من البحوث والتجارب التي تجريها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، لتأمين الإمدادت الغذائية لرواد الفضاء خلال الرحلات المستقبلية، لا سيما الرحلة التي تعد لها إلى المريخ.
كان سبق للوكالة أن زرعت محصولاً من الخس العضوي في الفضاء في العام 2014، لكنها أرسلته إلى الأرض لإجراء فحوصات السلامة والتأكد من عدم تشكيله أي خطر صحي على الصحة قبل أن تسمح لرواد الفضاء بتناوله.
بعد أن اجتازت العينات الاختبار بنجاح، تناول رواد الفضاء الخس الروماني الأحمر أخيراً، كما قاموا بزراعة محصول جديد منه، بالإضافة إلى مجموعة من أزهار "الزينيا".
اقرأ أيضاً: أرض ثانية.."كيبلر 452b" يثير الأسئلة حول حياة أخرى بالكون
يُذكر أن الحديقة المخصصة للزراعة مزودة بأضواء حمراء وزرقاء لمساعدة النباتات على النمو، وهما اللونان الأكثر أهمية بالنسبة للنباتات لتزهر وتنمو. كما يتم ريّ النباتات من خلال أنابيب الري بالتنقيط، وتكون أنابيب الري بالتنقيط هذه متصلة بخزان رئيسي كبير من الماء، وبالتالي يقوم رائد الفضاء بإعادة ملء خزان المياه الرئيسي كل بضعة أيام، بدلاً من ري النباتات يومياً.
وقد أكدت وكالة "ناسا" أنها اختارت الخس الروماني الأحمر تحديداً لأنه "ينمو بسرعة، ويتمتع بطعم لذيذ وبمستويات ميكروبية منخفضة. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع المحاصيل الحمراء اللون بمستويات أعلى من المواد المضادة للأكسدة، التي يمكن أن تساعد رواد الفضاء على البقاء بصحة جيدة".
وأشارت إلى خطط قريبة لزراعة الملفوف، البندورة، البطاطس العادية، والفلفل الأخضر. أما في ما يخص زراعة أزهار "الزينيا"، فلفتت الوكالة إلى أن الهدف هو اختبار قدرتها على التلقيح والإخصاب في بيئة منعدمة الجاذبية، مما سيكون له أثر مهم على محاولات زراعة الفاكهة في المراحل القادمة.
هذا وقد اعتبرت الناسا أنه "بالإضافة إلى القدرة على زراعة وتناول الأغذية الطازجة في الفضاء، ستكون هناك أيضاً فائدة نفسية"، لأن رواد الفضاء سيشعرون بأنهم حققوا شيئاً ايجابياً، كما أنهم سيتلذذون بطعم أطباق جديدة.
اقرأ أيضاً: للمرة الأولى في التاريخ: هذا هو كوكب بلوتو
هكذا إذاً فإن حياة رواد الفضاء بدأت تتحوّل إلى حياة أسهل، والتفاصيل اليومية التي يعيشونها على الأرض، قد يكون بالإمكان تطبيق قسم منها في الفضاء. وهو ما سيجعل الرحلات قابلة للحياة والتسلية. وهذا كاف لتشجيع عدد من الأثرياء الذين جالوا العالم، أن ينقلوا مغامراتهم... إلى الفضاء، بمساعدة رواد الفضاء المختصين.