ويقص النجم الساحلي والنادي الصفاقسي شريط الموسم الجديد في السابع عشر من أغسطس /آب بالمباراة النهائية لكأس تونس، والتي تم تأجيلها بسبب إستحقاقات المنتخب التونسي في كأس أمم إفريقيا.
ووضعت القرعة الترجي، حامل اللقب، في مواجهة خارج أرضه أمام اتحاد تطاوين والذي ضمن بقاءه في دوري الأضواء، فيما يستضيف النادي الإفريقي جاره الملعب التونسي فيما يطلق عليه بدربي "العاصمة الصغير".
ويحل النجم الساحلي وصيف الموسم الماضي ضيفا على هلال الشابة، وهو الفريق الوافد الجديد والذي سيخوض تجربة دوري الأضواء لأول مرة في تاريخه. أما النادي الصفاقسي أحد الأندية الأربعة الكبيرة في تونس فيلعب خارج أرضه أمام الاتحاد الرياضي المنستيري.
ديربي العاصمة في الجولة التاسعة
وتتجه الأنظار صوب ديربي العاصمة بين الترجي وغريمه التقليدي النادي الإفريقي في المرحلة التاسعة، وتعتبر هذه المباراة الأكثر جماهيرية وشعبية بحكم عراقة الفريقين اللذين يفصل بينهما عام واحد في تاريخ التأسيس.
وتقام المباراة على ملعب رادس، ويمنح الفريق الذي يستقبل الحق في نسبة كبيرة من التذاكر تصل عادة إلى 25 ألفا لأسباب أمنية، فيما يحصل الفريق الضيف على نسبة قليلة لا تتعدى 5 آلاف متفرج.
كلاسيكو الترجي والنجم في السابعة
وفي المرحلة السابعة سيكون عشاق الكرة التونسية على موعد مع أول كلاسيكو في البطولة سيجمع الترجي بالنجم الساحلي على ملعب رادس، أما الكلاسيكو الآخر فيجمع النادي الإفريقي بالنجم الساحلي في المرحلة الأخيرة للذهاب في مدينة سوسة.
وتقام مباراة الكلاسيكو بين الترجي والصفاقسي في الجولة الخامسة، فيما يلعب الإفريقي مع الصفاقسي في الجولة الرابعة.
الإعتماد على التحكيم التونسي
وأعلن اتحاد الكرة التونسي اعتماده وبشكل كبير على طواقم التحكيم التونسية، رغم الجدل الكبير الذي أثاره بعض الحكام في الموسم الماضي بقراراتهم الخاطئة، وفي نفس الوقت تبقى الاستعانة بالحكام المصريين خيارا متاحا بحكم الإتفاقية بين الاتحادين التونسي والمصري.
وأثبتت التجربة نجاحها في الموسم الماضي، خاصة أنه كان يتم الاستعانة بحكام من أوروبا على غرار المواسم الماضية لكنهم تخلوا عن الأوروبيين لأسباب مادية، ولمنح الحكام التونسيين الثقة في إدارة المباريات المحلية وخاصة الحساسة منها.