الادخار للدراسة الجامعية أمر شائع في الغرب ويركز عليه الآباء رغم أنه لا يتم بسهولة بسبب الالتزامات المالية العديدة، الكاتبة دينيس توبولنيكي تقترح في مقاله بموقع "تايم" عدة تدابير لئلا يفوت قطار التعليم الجامعي، فهي تقول إن بعض الآباء الذين يبدؤون بالادخار منذ ولادة الطفل، قد يجدون بعد فترة أنهم أنفقوا ذلك المال على مصاريفه ودراسته الابتدائية، وتعتبر أنه ما يزال
هناك وقت للبدء بخطة جديدة، فإذا كان طفلك يحتاج 10 سنوات أخرى لبلوغ الجامعة ضع
خطة للادخار، وليكن لديك تصور مسبق لتكاليف الدراسة المستقبلية لأطفالك، وهناك مواقع على الإنترنت متخصصة في إجراء هذا النوع من الحسابات، يمكن أن تساعدك في تقدير المبلغ الشهري الذي يجب توفيره، وتقول دينيس لا تجعل النتيجة تحبطك، قد يكون المبلغ ليس صغيراً، وقد لا تتمكن من توفيره كاملاً كل شهر، لكن كل قرش ستوفره الآن، سيجنبك عناء الاستدانة لاحقاً، بالإضافة إلى احتمال الحصول على خصومات دراسية مستقبلاً، فأي مبلغ تدخره حتماً أفضل من لا شيء.
وتلفت إلى أن الأولوية في الخصومات والمنح الدراسية تعطى لذوي الدرجات الأعلى في تحصيلهم المدرسي، ولتخفيف نفقات الدراسة الجامعية ابدأ بالاهتمام بمستوى طفلك الأكاديمي في المدرسة، هذا سيزيد فرصه بالحصول على دراسة جامعية مدفوعة جزئياً أو كلياً، وسيزيح عن كاهلك تلك المسؤولية الكبيرة.
اقرأ أيضا: خمسة أشياء مدمرة يتجنبها الناجحون