على الرغم من تراجع الضجة الإعلامية حول هجوم "واناكراي" الإلكتروني الضخم، بعد تصدّره عناوين الصحف العريضة في الشهر الماضي، إلا أن الهجوم المذكور لم يتوقف، ولا يزال يضرب أهدافاً عدة على شبكة الإنترنت.
وأفادت شركة تصنيع السيارات "هوندا"، في الأسبوع الحالي، بأن فيروس الفدية الخبيث (رانسوم وير) ضرب أجهزة الكمبيوتر، في أحد مصانعها في اليابان، وعطّل عملية إنتاج المركبات، وفقاً لموقع شبكة "سي إن إن" الأميركية، أمس الأربعاء.
وأوضح المتحدث باسم الشركة أن إنتاج حوالي 1000 وحدة توقف في مصنع "سياما" قرب طوكيو، بعدما استهدف "واناكراي" أجهزة كمبيوتر قديمة عدة، الإثنين، مما أدّى إلى إغلاقها.
وأشارت الشركة إلى أن عملية التصنيع عادت إلى سابق عهدها، الثلاثاء، واتُخذت إجراءات وقائية ضد أي هجوم في المستقبل.
لكن استهداف "هوندا" يذكر بأن فيروس الفدية الخبيث الذي ضرب مؤسسات عدة لا يزال يشكل خطراً على بعض أجهزة الكمبيوتر، علماً أن "فيروس الفدية" الخبيث، "واناكراي"، استهدف أكثر من 150 دولة حول العالم، في مايو/أيار الماضي، وتسبب في تعطيل أكثر من 200 ألف جهاز، أغلبها لشركات ومؤسسات حساسة، مثل المستشفيات وشركات الاتصال والبنوك.