يعتقد مسؤولون أمنيون بريطانيون أن قراصنة في كوريا الشمالية يقفون وراء الهجوم الإلكتروني الضخم "واناكراي" الذي ضرب مؤسسات عدة، بينها "فيديكس" و"تيليفونيكا" و"خدمة هيئة الرعاية الصحية البريطانية" NHS، في مايو/أيار الماضي.
ويرى "مركز الأمن السيبراني الوطني البريطاني" NCSC" المسؤول عن التحقيقات أن مجموعة من القراصنة الإلكترونيين، تحت اسم "لازاروس"، شنّت الهجوم، بحسب ما ذكر موقع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)، اليوم الجمعة.
ويشك الباحثون في تورط المجموعة نفسها في قرصنة شركة "سوني بيكتشرز" في العام 2014، وسرقة أموال من بنوك، بينها البنك المركزي في بنغلادش، في عام 2016.
وعلى الرغم من تمركز "لازاروس" في كوريا الشمالية، فإن الباحثين لم يحددوا بعد دور الحكومة في بيونغ يونغ، في الهجوم المذكور.
يذكر أن "فيروس الفدية" الخبيث، "واناكراي"، استهدف أكثر من 150 دولة حول العالم، في مايو/أيار الماضي، وتسبب في تعطيل أكثر من 200 ألف جهاز، أغلبها لشركات ومؤسسات حساسة، مثل المستشفيات وشركات الاتصال والبنوك، علماً أن "فيروس الفدية" (رانسوم وير) نوع من البرمجيات الخبيثة التي تشفر بيانات المستخدم، ثم تطلب فدية مقابل الإفراج عن البيانات المقفلة.
(العربي الجديد)