في شهر أغسطس/آب عام 2015، أعلن الفنان المصري محمد صبحي، عن تخفيض أسعار تذاكر حضور مسرحياته من 50 إلى 20 جنيهاً مصرياً، إيماناً منه بشعار "المسرح للجميع" و"حق كل فرد في الأسرة أن يشاهده"، كما قال حينها.
ولكن لم يثبت صاحب مسلسل "ونيس" على مبادئه، وضرب بشعار "المسرح للجميع" عرض الحائط، معلناً عن تراوح أسعار تذاكر مسرحياته المرتقبة "غزل البنات" و"خيبتنا" و"سمع هس"، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بين 200 و500 جنيه مصري، أي أضعاف سعر التذكرة التي أقرها قبل عامين، أثناء عرض مسرحيته "ماما أمريكا".
وفور الإعلان عن الأسعار، تعرّض صبحي لانتقادات شديدة على موقع "فيسبوك" من قبل أفراد من جمهوره طالبوه بتخفيضها، إلا أن التعليقات كلها تم تجاهلها، علماً أن العرض سيجري في "مدينة سنبل" التي يملكها صبحي نفسه، ما يعني أن جزءاً كبيراً من العائد المادي من قيمة التذاكر سيعود له شخصياً، بالإضافة إلى أنه بجوار بطولته للعروض سيكون مخرجها.
وكان صبحي أوضح سابقاً قراره تخفيض أسعار التذاكر، إذ كتب على "فيسبوك" أن "سبب انخفاض أسعار تذاكر مسرحي إن بعد ما خلصت العرض كانت تقريبًا ماما أمريكا 1998 قابلني رجل محترم قالي بالنص كده حضرتك أرخص تذكرة عندك بخمسين جنيه وأنا وزوجتي وعندي 4 أولاد لو هنحجز أرخص تذكرة يبقى محتاج 300 جنيه، وأنا مرتبي أقل من 300 جنيه".
وأضاف "فأنا بحُسن نية جبت تذاكر له ولعائلته راح قالي أنا ما بشحتش منك، أنا بحبك ومش عايز أدخل غير مسرحك، وفي ناس كتير زيي... تاني يوم خلّيت أغلي تذكرة 150 جنيه وأقل تذكرة 20 جنيه، لأن من حق أي مواطن يدخل المسرح اللي بيحبه... لذلك فمسرحي... هو مسرح للجميع".
Facebook Post |