وهاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، سلطان، بعد تقليدها اللهجة الأردنية بطريقة اعتبرها البعض مستفزة. كما أنها استغلّت البرنامج للترويج لزيارة سورية، واصفة الوضع هناك بـ"الهادئ".
هكذا روت قصة خيالية باللهجة الأردنية عن إصرار شاب أردني على الذهاب إلى سورية للترفيه عن نفسه رغم تحذيرات والدته. لكن عند دخوله الأراضي السورية، وفق القصة الوهمية، تساءل الشاب ما إذا كانت الحرب قد اندلعت في سورية أو الأردن، بسبب الهدوء الذي شعر به عند دخوله الأراضي السورية.
Facebook Post |
واعتبر الناشطون على مواقع التواصل أن استخدام اللهجة في إطار سوقي ومبتذل، غير مقبول.
هكذا كتبت المذيعة الأردنية عبيدة عبده على صفحتها على "فيسبوك": "فيديو لحوار بائس ومقزز بين الممثلة صفاء سلطان وزميلها بالمعية باسم ياخور عن اللهجة الأردنية، فعلاً لا أسف عليكما الحوار والمحتوى".
وكتب الصحافي مالك عثامنة على "فيسبوك": "الفيديو المشار إليه لا قيمة فيه وباعتقادي اللقاء كله مع صفاء سلطان كان بمستواها الفني.. مما حط بقيمة الحلقة، لا مشكلة عندي بتقليد اللهجات.. لكن وسمها بالعمومية والتهريج باستهزاء يجعلني أمتعض لا اكثر".
وغرد بدر بالقول: "نكتة صفاء سلطان عيبها الوحيد انها تشبيحية، بس التعليقات بتبين قديش دراما احنا". بينما كتبت راما الصمادي: "هاي لهجة دواوين وشوارع مش لهجة أردنية إحنا ما بنحكي هيك".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Facebook Post |
Facebook Post |
من جهة ثانية، دافع أردنيون عن سلطان، مؤكدين أن ما روته مجرد نكتة ساخرة.
ورفضت الفنانة السورية الكشف عن الاسم الكامل لطليقها، مؤكدةً أنه شخصية مهمة ومعروفة جدًا في الأردن واسمه "أحمد".