شنت حركة طالبان أفغانستان صباح اليوم الأربعاء، عدة هجمات انتحارية متزامنة على مبان حكومية في مديرية كرشك، بإقليم هلمند جنوبي البلاد. وتحدثت مصادر قبلية عن مقتل 26 مسلحا إثر مواجهات داخلية بين فصائل طالبان المتخاصمة في إقليم هرات غرب البلاد.
وأكدت مصادر أمنية، أن عددا كبيرا من الانتحاريين هاجموا مقر الحكومة المحلية، ومبنى الأمن المركزي، ومبنى الاستخبارات، ومبنى إدراة التعليم، وعددا من الثكنات العسكرية والحواجز الأمنية. وأوضحت أن قوات الأمن حاصرت المباني والأماكن المستهدفة، كما أن القوات بداخل تلك المباني تشتبك مع الانتحاريين.
وأضافت المصادر، أن الهجمات خلفت قتلى وجرحى في صفوف رجال الأمن وعامة المواطنين، لكن ليست هناك إحصائية دقيقة، إذ أن الإشتباكات بين الطرفين ما تزال متواصلة.
وقال شهود عيان وسكان مدينة كرشك إن المهاجمين تحصنوا بداخل بعض المباني ويستهدفون المباني الحكومية بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، مشيرين إلى وصول تعزيزات للجيش إلى المنطقة.
من جهتها تبنت حركة طالبان مسؤولية الهجوم، وأكد المتحدث باسم الحركة قاري يوسف أن عددا من مسلحي الحركة، مدججين بأسلحة ثقيلة وخفيفة، تمكنوا من الدخول إلى المباني الحكومية، ولا يزالون يشتبكون مع قوات حكومية.
من جهة أخرى، أفادت مصادر قبلية أن مواجهات عنيفة بين جماعتين متخاصمتين في طالبان أدت إلى مقتل 26 مسلحا بالإضافة إلى جرح 50 آخرين، بينهم مدنيون.
وذكرت المصادر، أن المواجهات التي بدأت أمس الثلاثاء، بين أنصار طالبان بزعامة الملا أختر منصور وأنصار الجماعة المنشقة عنها والمسماة بـ"شورى الإمارة الإسلامية" بزعامة الملا محمد رسول في مديرية شين دند، بإقليم هرات، لا تزال متوصلة. ولم تتحدث الجماعات المسلحة نفسها حول التطور لغاية الساعة.
اقرأ أيضا "طالبان" ترفض الحوار مع الحكومة الأفغانية
وذكرت المصادر، أن المواجهات التي بدأت أمس الثلاثاء، بين أنصار طالبان بزعامة الملا أختر منصور وأنصار الجماعة المنشقة عنها والمسماة بـ"شورى الإمارة الإسلامية" بزعامة الملا محمد رسول في مديرية شين دند، بإقليم هرات، لا تزال متوصلة. ولم تتحدث الجماعات المسلحة نفسها حول التطور لغاية الساعة.
اقرأ أيضا "طالبان" ترفض الحوار مع الحكومة الأفغانية