بورصتا قطر وأبوظبي تفلتان من هبوط جماعي للأسهم العربية

19 مارس 2018
زاد المستثمرون الأجانب من عمليات الشراء في قطر (غيتي)
+ الخط -

ارتفعت بورصة قطر نحو 1% اليوم الإثنين مع صعود الأسهم القيادية بدعم من الزيادة المزمعة في الحد الأقصى للملكية الأجنبية، ما دفع السوق لتحقيق أداء أفضل من بقية المنطقة التي تراجعت تحت ضغط ضعف الأسهم العالمية وأسعار النفط.

وزاد سهما "صناعات قطر" و"بنك قطر الوطني" الثقيلان في السوق 2.9 و1.8 % على الترتيب.

وأعلن الاثنان الأسبوع الماضي عن رفع سقف الملكية الأجنبية فيهما، ما سيعزز وزنيهما في مؤشرات أسهم الأسواق الناشئة.

وقفز سهم "فودافون قطر" 9.4% ليغلق عند نحو 8.63 ريالات بفعل عمليات شراء من مستثمرين أفراد بعد الانخفاضات الأخيرة.

وصعد سهم "قطر للتأمين" 7.8%، متعافياً من الخسائر الثقيلة التي ضربته الأسبوع الماضي، حينما تم شطبه من بعض مؤشرات "إف.تي.إس.إي".

ورفعت "أرقام كابيتال" تصنيفها لسهم "قطر للتأمين" إلى توصية "بالشراء" هذا الأسبوع لما وصفته بتقييمات جذابة وتعاف في الأرباح، وحددت سعره المستهدف عند 43.6 ريالا. وأغلق السهم عند 37 ريالاً.

وقال مدير محافظ في قطر إن المستثمرين الأجانب زادوا عمليات الشراء في الآونة الأخيرة، بدعم من رفع سقف الملكية الأجنبية.

وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهماً قطرية أكثر مما باعوا يوم الاثنين بنسبة أربعة إلى ثلاثة.

وأعلنت البورصة القطرية أن "صندوق الريان قطر المتداول" سيتم إدراجه في السوق يوم الأربعاء، ليصبح ثاني صناديق المؤشرات المتداولة المدرجة محلياً، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحسين السيولة وجذب مزيد من الاستثمارات.

وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنحو 0.21% إلى 4542 نقطة، مدعوماً بصعود سهم "اتصالات" و"بنك أبوظبي الأول"، فيما هبط مؤشر "سوق دبي" 0.3% تحت ضغط خسائر أسهم القطاع المالي وشركات البناء، بينما زاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2% مدعوماً بأسهم شركات الاتصالات والمنتجات الاستهلاكية.

وأغلق سهم "إعمار العقارية" مرتفعاً 0.5% بعدما اقترب من أدنى مستوياته في 20 شهراً عند الإغلاق يوم الأحد. ويعد ضعف السهم، الذي تراجع 10% منذ بداية العام، عاملاً رئيسياً في ضعف أداء سوق دبي.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2%، تحت ضغط تراجع سهم الاتصالات السعودية 2.4 % وسهم البنك السعودي الفرنسي 1.8%.

لكن سهم "زين السعودية" للاتصالات خالف الاتجاه النزولي ليرتفع 2.6%، بعدما قالت الشركة إنها مددت أجل قرض بقيمة 2.25 مليار ريال (600 مليون دولار).

وهبطت مؤشرات الكويت الرئيسة الثلاثة، ونزل المؤشر "السعري" بنسبة 0.49% إلى 6724 نقطة، تراجع المؤشر "الوزني" بنحو 0.3% إلى 411 نقطة، فيما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، خاسراً 0.31% إلى 962 نقطة.

وتراجعت بورصة البحرين لأدنى مستوياتها في أكثر من أسبوعين، مع نزول مؤشرها العام بنسبة 0.32% إلى 1348 نقطة، بضغط هبوط أسهم قطاع الصناعة والبنوك بنحو 5.8% و0.37% على التوالي.

ونزل المؤشر العام لبورصة مسقط بنسبة 1.23% إلى 4832 نقطة، مع انخفاض غالبية الأسهم القيادية يتصدرها "الخليج للكيماويات" بنسبة 7.8% و"المتحدة للتأمين" بنحو 7.41% و"بنك مسقط" بنسبة 6.15%.

وتراجعت بورصة الأردن بنسبة 0.27% إلى 2217 نقطة، مع انخفاض سهم "البنك العربي" بنسبة 1.15% و"بنك الأردن" بنسبة 1.02 دولار و"الإسلامي الأردني" بنسبة 0.8%.

وبدد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضاً 0.6%، متضرراً من تراجع سهم "المصرية للاتصالات" 3% بفعل عمليات بيع.

لكن سهم "سيدي كرير" للبتروكيماويات ارتفع 2.8%، بعدما جاء إسم الشركة بين شركات ستطرح مزيداً من أسهمها للبيع في إطار برنامج لطرح حصص في شركات حكومية بالبورصة.

أميركياً، نزلت الأسهم اليوم الاثنين وسجل المؤشران "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك" أسوأ أداء يومي في أكثر قليلاً من خمسة أسابيع، مع هبوط سهم "فيسبوك" وسط مخاوف من زيادة القواعد التنظيمية لشركات التكنولوجيا الكبيرة.

كما هبطت الأسهم الأوروبية قبيل رفع متوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة الأميركية، وتركز الاهتمام على نتائج الأعمال ونشاط الدمج والاستحواذ، إذ هبطت أسهم "مايكرو فوكس" للبرمجيات في حين صعدت أسهم القطاع العقاري بدعم من عرض للاستحواذ على "هامرسون".
 
(الأناضول، رويترز)

المساهمون