هبطت أول طائرة روسية مدنية، اليوم الأحد، في تركيا، بعد الإيقاف المؤقت الذي أعلنته مؤسسة الطيران المدني الروسية، إثر الانقلاب الفاشل الذي جرى في تركيا، الجمعة 15 تموز/يوليو الجاري.
وقالت مصادر إعلامية، إن الطائرات الروسية عاودت استئناف رحلاتها بعد ضمانات تركية بتوفير الأمن لحركة الطيران في الأجواء التركية، والتأكيد على عودة الأمن والاستقرار إلى البلاد.
وكانت ولاية أنطاليا التركية قد استقبلت، في التاسع من تموز/يوليو الجاري، أول طائرة روسية تقل نحو 190 سائحاً، منذ تأزم العلاقات والعقوبات الروسية، على خلفية إسقاط أنقرة طائرة روسية حربية، في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
ولم تتوقف الرحلات الجوية عن المطارات التركية، حيث أعلنت الخطوط الجوية التركية في اليوم التالي لمحاولة الانقلاب، عن استئناف رحلاتها الجوية. وشهد مطار "أرودو قيريسون" البحري، قرب مدينة أوردو التركية، في الـ20 من الشهر الجاري، هبوط أول طائرة قادمة من المملكة السعودية تقل نحو 150 مسافرا، بينهم سياح ورجال أعمال، إيذاناً بافتتاح الخطوط الخارجية التركية ميناء "أرودو قيريسون" كأول مطار بحري في العالم، بعد خمس سنوات من العمل على إنشائه.
وتشهد الخطوط الجوية التركية زيادة في عدد المسافرين خلال الأشهر الستة من العام الجاري، رغم الأعمال الإرهابية التي استهدفت السياحة، وكان آخرها ضرب مطار أتاتورك في إسطنبول، الشهر الماضي.
وقالت الخطوط الجوية التركية، في تصريح لها، من خلال منصة الإفصاح العام، إن عدد المسافرين على متن طائراتها في النصف الأول من العام الجاري بلغ 30.1 مليون مسافر، بزيادة 7.7% عن النصف الأول من العام الماضي، وقت لم يزد عدد المسافرين عن 28.5 مليون مسافر.