قتل 42 شخصا على الأقل وجرح العشرات في الاحتجاجات المنددة بالحكومة في هايتي منذ منتصف أيلول/سبتمبر، وفق مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، التي عبرت عن "القلق العميق" إزاء الأزمة في ذلك البلد.
وتشهد الدولة الأكثر فقرا في الأميركيتين احتجاجات مستمرة منذ شهرين، انطلقت بسبب نقص الوقود، لكنها شهدت أعمال عنف وتوسعت لتصبح حملة تطالب باستقالة الرئيس جوفينيل مويز.
وقالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في بيان "نشعر بقلق عميق إزاء الأزمة المستفحلة في هايتي، وتأثيرها على قدرة الهايتيين على الوصول إلى حقوقهم الأساسية من الرعاية الصحية والغذاء والتعليم واحتياجات أخرى".
وأضافت المفوضية أن تقارير تشير إلى أن قوات الأمن مسؤولة عن 19 من تلك الوفيات، فيما الأخرى ارتكبت على أيدي أفراد مسلحين أو مهاجمين مجهولين.