قال وزير المالية البريطاني فيليب هاموند، اليوم السبت، إن مسودة اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) هي أفضل خيار متاح لحماية الاقتصاد والبدء في إعادة توحيد بلد منقسم.
وأكد هاموند لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، وفقاً لوكالة "رويترز"، أن "هذا الاتفاق طريقة تغادر بها بريطانيا الاتحاد الأوروبي... بالحد الأدنى من التأثير السلبي على اقتصادنا".
وأضاف أن "الشيء الوحيد الذي قد يعرقل اقتصادنا في الوقت الراهن هو الضبابية بشأن علاقتنا مع الاتحاد الأوروبي"، مشيراً إلى أنه "إذا كنا سنترك الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق فلا أشك في أن العواقب على الاقتصاد ستكون خطيرة بحق، سيكون أثرها سلبياً جداً ومسبباً لاضطراب شديد في فرص العمل والرخاء مستقبلاً".
والتقى هاموند مع زعيمة الحزب الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية آرلين فوستر، أمس الجمعة، ودافع عن الاتفاق ووصفه بأنه جيد لبلد كشف استفتاء يونيو/ حزيران عام 2016 عن الانقسامات التي بداخله.
وقال إن "البقاء في الاتحاد الأوروبي بعد قرار استفتاء واضح بالخروج من الاتحاد يُضعف سياساتنا بشدة. سيقوض ذلك الثقة تماماً بالنظام السياسي وسيؤدي لإحساس عدد كبير من المواطنين بالخيانة"، مشيراً إلى أنه "يتعين أيضاً أن نتطلع إلى عملية الإصلاح السياسي وجمع شتات بلادنا لأن... الدول المفككة والمنقسمة ليست دولاً ناجحة".
اقــرأ أيضاً
ويقضي اتفاق انسحاب بريطانيا من الاتحاد الذي سيصادق عليه القادة الأوروبيون في بروكسل غداً الأحد، بتطبيق أيرلندا للقواعد الأوروبية بعد انتهاء المرحلة الانتقالية في ديسمبر/ كانون الأول 2020، إذا لم تسفر المفاوضات حول العلاقة التجارية المستقبلية بين الجانبين عن نتيجة حتى ذلك الوقت.
ومن المقرر أن تلتقي رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع زعماء الاتحاد الأوروبي غداً الأحد في بروكسل، لتوقيع اتفاق الانفصال، رغم أن معارضة إسبانيا بسبب جبل طارق قد تعرقل الخطط.
وحتى إذا تمت الموافقة فإن ماي تواجه معركة صعبة لتمرير الاتفاق في البرلمان البريطاني، في ظل معارضة بعض النواب من حزب المحافظين الذي ترأسه والحزب الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية المتحالف معه.
(رويترز، العربي الجديد)
وأضاف أن "الشيء الوحيد الذي قد يعرقل اقتصادنا في الوقت الراهن هو الضبابية بشأن علاقتنا مع الاتحاد الأوروبي"، مشيراً إلى أنه "إذا كنا سنترك الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق فلا أشك في أن العواقب على الاقتصاد ستكون خطيرة بحق، سيكون أثرها سلبياً جداً ومسبباً لاضطراب شديد في فرص العمل والرخاء مستقبلاً".
والتقى هاموند مع زعيمة الحزب الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية آرلين فوستر، أمس الجمعة، ودافع عن الاتفاق ووصفه بأنه جيد لبلد كشف استفتاء يونيو/ حزيران عام 2016 عن الانقسامات التي بداخله.
وقال إن "البقاء في الاتحاد الأوروبي بعد قرار استفتاء واضح بالخروج من الاتحاد يُضعف سياساتنا بشدة. سيقوض ذلك الثقة تماماً بالنظام السياسي وسيؤدي لإحساس عدد كبير من المواطنين بالخيانة"، مشيراً إلى أنه "يتعين أيضاً أن نتطلع إلى عملية الإصلاح السياسي وجمع شتات بلادنا لأن... الدول المفككة والمنقسمة ليست دولاً ناجحة".
ويقضي اتفاق انسحاب بريطانيا من الاتحاد الذي سيصادق عليه القادة الأوروبيون في بروكسل غداً الأحد، بتطبيق أيرلندا للقواعد الأوروبية بعد انتهاء المرحلة الانتقالية في ديسمبر/ كانون الأول 2020، إذا لم تسفر المفاوضات حول العلاقة التجارية المستقبلية بين الجانبين عن نتيجة حتى ذلك الوقت.
ومن المقرر أن تلتقي رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع زعماء الاتحاد الأوروبي غداً الأحد في بروكسل، لتوقيع اتفاق الانفصال، رغم أن معارضة إسبانيا بسبب جبل طارق قد تعرقل الخطط.
وحتى إذا تمت الموافقة فإن ماي تواجه معركة صعبة لتمرير الاتفاق في البرلمان البريطاني، في ظل معارضة بعض النواب من حزب المحافظين الذي ترأسه والحزب الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية المتحالف معه.
(رويترز، العربي الجديد)