هؤلاء الأطفال قد يصبحون قادة العالم

ترك بصمة أو إحداث تأثير في العالم ليس بالأمر السهل، ويستغرق وقتاً عادة، إلا أن بعض الأطفال بدأوا مشوارهم باكراً لإيصال رسائلهم للعالم، والدفاع عن قضاياهم، وهؤلاء الصغار مرشحون بقوة ليصبحوا من قادة العالم البارزين نظراً لروح المبادرة التي يتمتعون بها.

ملالا يوسفزاي

تعتبر الباكستانية ملالا يوسفزاي أشهر مثال في العالم، حيث كانت تبلغ 15 عاماً فقط، عندما تلقت رصاصة في رأسها من قبل عناصر "طالبان"، وعرفت بأنها "محامية الفتيات" التي كانت تدافع عن حقهن في التعليم، وتحولت ملالا إلى أصغر شخص في العالم يحصل على جائزة نوبل للسلام في عمر 17 عاماً، ولا تزال تشارك في العديد من الحملات والنشاطات لمتابعة قضايا التعليم.

كانت الطفلة سوفي كروز تبلغ 5 سنوات، عندما استوقفت موكب البابا فرانسيس في واشنطن العاصمة، وأعطته واحدة من رسماتها عام 2015، وكانت الطفلة تعيش تحت وطأة خوف تهجيرها من أميركا لأن والديها لا يملكان وثائق، وبسببها تحدث البابا إلى الكونغرس في اليوم التالي عن المخاوف السياسية للمهاجرين، وفي 2017 تابعت سوفي مسيرتها في القيادة لتكون أصغر متحدثة في مسيرة النساء التي تم تنظيمها في واشنطن.

ريان هيكمان

كان الطفل الأميركي ريان هيكمان يبلغ 3 سنوات عندما نقل أول دفعة من العلب المعدنية والزجاجات إلى مصنع لإعادة التدوير في كاليفورنيا، وبعدها افتتح ريان شركته الخاصة، وبدأ بجمع الزجاجات من جيرانه، وكان قد كسب 11 ألف دولار حتى عام 2011 عندما ظهر في برنامج تلفزيوني للحديث عن تجربته التي استلهمها انطلاقاً من حماية المحيطات من النفايات.

ميكايلا أولمر

بدأت قصة نجاح الطفلة ميكايلا أولمر من وصفة جدتها في تحلية عصير الليمون بالعسل بدلاً من السكر، وبدأت ميكايلا التي كانت تبلغ 4 سنوات بفكرة حماية نحل العسل، وأهميته بالنسبة للنظام البيئي، وأطلقت شركتها الخاصة التي تحمل اسم Me & The Bees Lemonade، ويذهب جزء من أرباحها إلى المنظمات التي تساعد في حماية النحل، وتلك التي تشجع روح الريادة لدى الأطفال.

روبي نوفاك

يعرف روبي نوفاك منذ سنوات باسم الطفل الرئيس، وانتشرت له العديد من مقاطع الفيديو على يوتيوب، وظهر في برامج تلفزيونية، كمتحدث وشخصية ذات حضور، إلا أن الطفل يعاني من مرض هشاشة العظام، وتعرض لأكثر من 70 كسرا، وبالرغم من ذلك فإنه يحلم بأن يتوحد العالم عبر اللطف والظرافة.