أفضل الممثلين المصريين في رمضان 2017: أبطال هذا المساء يتألقون
على الرغم من المشاكل الضخمة التي عانت منها أغلب مسلسلات 2017، إلا أن هذا لم يكن عائقاً أبداً أمام تألق عدد كبير من الممثلين في أدوارهم. هذه قائمة بأفضل الممثلين والممثلات في الأدوار الرئيسية والمساعدة خلال الموسم التلفزيوني.
أفضل ممثل رئيسي: أحمد داود (هذا المساء)
في الحلقات الأولى من مسلسل "هذا المساء" بدا أن البطولة فيه جماعية، أو على الأقل فإن شخصيته الرئيسية هي "أكرم" (الذي يجسده بشكل رائع إياد نصار)، إلا أن مرور الأحداث والحلقات أوضح أن شخصية "سمير" لأحمد داوود هي صاحبة الدور الرئيسي في الأحداث؛ الرابط بين العالمين اللذين يدور فيهما المسلسل، وكذلك المحرك الفاعل في أغلب ما يجري.
"سمير" شخصية داخلية تماماً، لا يكشف عما بداخله، أداؤه الحركي هادئ وملامحه محايدة في كثير من اللحظات، لذلك كانت الشخصية، والمسلسل كاملاً، بحاجة لأداء بقيمة ما يفعله أحمد داوود هنا، حيث الاعتماد الكامل على لغة العينين والأداء النفسي لإيصال ما يشعر به، وعلى الأغلب لا يوجد ممثل مصري استطاع التمثيل بعينيه فقط خلال العقود الأخيرة مثلما يفعل "داوود" هنا، في أفضل أداء تمثيلي خلال رمضان بشكل عام.
حضور شرفي، لممثل رئيسي: محمد ممدوح (لا تطفئ الشمس)
يُعاب على محمد ممدوح أحياناً قلة إلمامه بمخارج الحروف وعدم وضوح الصوت، إلا أن ما يقدّمه في تحولات الشخصية بشكل عام هو أداء رائع من ممثل كبير، مشهده في الحلقة الخامسة عشرة في غرفة أخيه من أكثر المشاهد تأثيراً وبقاءً في الذاكرة.
أفضل ممثلة رئيسية: نيللي كريم (لأعلى سعر)
يعاني مسلسل "لأعلى سعر" من بعض المشاكل الدرامية، مثلما عانى مسلسل "سقوط حر" في العام الماضي، إلا أن هذا لا يؤثر أبداً في جودة وقيمة أداء نيللي كريم في الحالتين. تعتمد في الحلقات الأولى من المسلسل على أدائها الجسدي، وتمثل بخبرتها الكبيرة كراقصة باليه سابقة، قبل أن تبدأ الأحداث الدرامية التي تمر بها الشخصية في التعقد، من قرارها ترك عملها، والصدمات المتتالية التي تتلقاها، لتصنع نيللي كريم لحظات مؤثرة جداً ونافذة في عمق وروح شخصية "جميلة" على الرغم من تقليدية الكتابة في أغلب الأحيان، لتكون السبب الرئيسي في النجاح الذي حققه المسلسل بين شريحة كبيرة من المشاهدين المتعاطفين مع الشخصية.
حضور شرفي، لممثلة رئيسية: يسرا (الحساب يجمع)
للعام الثاني على التوالي، ومع المخرج هاني خليفة أيضاً، تستطيع يسرا الخروج من عباءة شخصياتها النمطية وتقدم شخصية ممتازة ومركبة.
أفضل ممثل في دور مساعد: محمد فراج (هذا المساء)
على العكس تماماً من شخصية "سمير" (التي يؤديها "داوود")، فإن شخصية "سوني" التي يلعبها محمد فراج هنا هي شخصية "خارجية" بالكامل، أداؤها الحركي مبالغ فيه، وانفعالاتها كلها موجودة في الوجه والجسد. و"فراج" هنا يمسك بروح الشخصية في كل لحظة من حلقات المسلسل؛ الطريقة التي يتحدث بها وانحناءة رأسه أمام من يتكلم معه، كيف يدخن السجائر ويخرج دخانها من فمه، لزمات يديه وعينيه وجسده، تحكم كامل في كل شيء من قبل "فراج". قبل أن يتجاوز "شكلانية الشخصية" وينفذ إلى داخلها في بعض اللحظات الدرامية المحورية، ليقدم الصورة المثالية للشخص الوحيد الذي يشعر بالنبذ والذي يرغب بشدة في أن يُحَب، لتكون النتيجة واحدة من أجمل الشخصيات "الشريرة" التي يتعاطف معها المشاهد في تاريخ الدراما المصرية.
حضور شرفي، لممثل مساعد: أحمد مالك (لا تطفئ الشمس)
في النصف الثاني من أحداث المسلسل قل أداء "مالك" كثيراً بسبب التغيرات التي تطرأ على شخصياته، والتي حدّت من إمكاناته، ولكن في النصف الأول كانت شخصية "آدم" التي يجسدها هي "روح" العمل كاملاً، وكل اللحظات الدرامية الكبيرة ارتبطت بوجوده؛ مشهد الرقص مع العائلة في الحلقة العاشرة ثم مواجهتها في الحلقة الرابعة عشرة من مكتسبات دراما هذا العام.
أفضل ممثلة في دور مساعد: أسماء أبو اليزيد (هذا المساء)
هناك شخصيتان أخريان في المسلسل يمكن اعتبارهما "أفضل ممثلة مساعدة"، حنان مطاوع في دور "عبلة" والطفلة ملك عاصم في دور "نور"، وتؤدي كلتاهما أداءً استثنائياً. ولكن أسماء أبو اليزيد - في عملها الأول تقريباً بعد دور صغير في مسلسل آخر قبل ثلاثة أعوام - هي اكتشاف هذا العام، تؤدي "أبو اليزيد" دور "تقى"، الفتاة التي يتم تهديدها بفيديو جنسي، وتحاول فقط ألا تنهار كي تستطيع التعامل مع الموقف، ورغم قيمة كل مشاهد واللحظات التمثيلية للشخصية، إلا أنها تصل لقمة أدائها التمثيلي في المشهد الذي ترى فيه جزءاً من الفيديو على الإنترنت وتبدأ في البكاء من دون صوت، ثم مشهدها الآخر في نهاية الحلقة العاشرة أثناء مواجهتها "سمير"، والدمج البديع بين مساحات الضعف والهشاشة والاعتزاز بالنفس، بأداء صوتي وحركي رائع جداً من ممثلة ستكون كبيرة.
حضور شرفي، لممثلة مساعدة: بوسي (الحساب يجمع)
المطربة الشعبية التي جعل منها "هاني خليفة" ممثلة ممتازة؛ لم يركن فقط إلى "كليشيهات" شكلية وحركية يمكن أن تعتمد عليها لأداء شخصية الخادمة، ولكنه عمل معها من أجل الوصول إلى أداء أصدق وأعمق، جعل منها مفاجأة سارة وغير متوقعة.
اقــرأ أيضاً
أفضل ممثل رئيسي: أحمد داود (هذا المساء)
في الحلقات الأولى من مسلسل "هذا المساء" بدا أن البطولة فيه جماعية، أو على الأقل فإن شخصيته الرئيسية هي "أكرم" (الذي يجسده بشكل رائع إياد نصار)، إلا أن مرور الأحداث والحلقات أوضح أن شخصية "سمير" لأحمد داوود هي صاحبة الدور الرئيسي في الأحداث؛ الرابط بين العالمين اللذين يدور فيهما المسلسل، وكذلك المحرك الفاعل في أغلب ما يجري.
"سمير" شخصية داخلية تماماً، لا يكشف عما بداخله، أداؤه الحركي هادئ وملامحه محايدة في كثير من اللحظات، لذلك كانت الشخصية، والمسلسل كاملاً، بحاجة لأداء بقيمة ما يفعله أحمد داوود هنا، حيث الاعتماد الكامل على لغة العينين والأداء النفسي لإيصال ما يشعر به، وعلى الأغلب لا يوجد ممثل مصري استطاع التمثيل بعينيه فقط خلال العقود الأخيرة مثلما يفعل "داوود" هنا، في أفضل أداء تمثيلي خلال رمضان بشكل عام.
حضور شرفي، لممثل رئيسي: محمد ممدوح (لا تطفئ الشمس)
يُعاب على محمد ممدوح أحياناً قلة إلمامه بمخارج الحروف وعدم وضوح الصوت، إلا أن ما يقدّمه في تحولات الشخصية بشكل عام هو أداء رائع من ممثل كبير، مشهده في الحلقة الخامسة عشرة في غرفة أخيه من أكثر المشاهد تأثيراً وبقاءً في الذاكرة.
أفضل ممثلة رئيسية: نيللي كريم (لأعلى سعر)
يعاني مسلسل "لأعلى سعر" من بعض المشاكل الدرامية، مثلما عانى مسلسل "سقوط حر" في العام الماضي، إلا أن هذا لا يؤثر أبداً في جودة وقيمة أداء نيللي كريم في الحالتين. تعتمد في الحلقات الأولى من المسلسل على أدائها الجسدي، وتمثل بخبرتها الكبيرة كراقصة باليه سابقة، قبل أن تبدأ الأحداث الدرامية التي تمر بها الشخصية في التعقد، من قرارها ترك عملها، والصدمات المتتالية التي تتلقاها، لتصنع نيللي كريم لحظات مؤثرة جداً ونافذة في عمق وروح شخصية "جميلة" على الرغم من تقليدية الكتابة في أغلب الأحيان، لتكون السبب الرئيسي في النجاح الذي حققه المسلسل بين شريحة كبيرة من المشاهدين المتعاطفين مع الشخصية.
حضور شرفي، لممثلة رئيسية: يسرا (الحساب يجمع)
للعام الثاني على التوالي، ومع المخرج هاني خليفة أيضاً، تستطيع يسرا الخروج من عباءة شخصياتها النمطية وتقدم شخصية ممتازة ومركبة.
أفضل ممثل في دور مساعد: محمد فراج (هذا المساء)
على العكس تماماً من شخصية "سمير" (التي يؤديها "داوود")، فإن شخصية "سوني" التي يلعبها محمد فراج هنا هي شخصية "خارجية" بالكامل، أداؤها الحركي مبالغ فيه، وانفعالاتها كلها موجودة في الوجه والجسد. و"فراج" هنا يمسك بروح الشخصية في كل لحظة من حلقات المسلسل؛ الطريقة التي يتحدث بها وانحناءة رأسه أمام من يتكلم معه، كيف يدخن السجائر ويخرج دخانها من فمه، لزمات يديه وعينيه وجسده، تحكم كامل في كل شيء من قبل "فراج". قبل أن يتجاوز "شكلانية الشخصية" وينفذ إلى داخلها في بعض اللحظات الدرامية المحورية، ليقدم الصورة المثالية للشخص الوحيد الذي يشعر بالنبذ والذي يرغب بشدة في أن يُحَب، لتكون النتيجة واحدة من أجمل الشخصيات "الشريرة" التي يتعاطف معها المشاهد في تاريخ الدراما المصرية.
حضور شرفي، لممثل مساعد: أحمد مالك (لا تطفئ الشمس)
في النصف الثاني من أحداث المسلسل قل أداء "مالك" كثيراً بسبب التغيرات التي تطرأ على شخصياته، والتي حدّت من إمكاناته، ولكن في النصف الأول كانت شخصية "آدم" التي يجسدها هي "روح" العمل كاملاً، وكل اللحظات الدرامية الكبيرة ارتبطت بوجوده؛ مشهد الرقص مع العائلة في الحلقة العاشرة ثم مواجهتها في الحلقة الرابعة عشرة من مكتسبات دراما هذا العام.
أفضل ممثلة في دور مساعد: أسماء أبو اليزيد (هذا المساء)
هناك شخصيتان أخريان في المسلسل يمكن اعتبارهما "أفضل ممثلة مساعدة"، حنان مطاوع في دور "عبلة" والطفلة ملك عاصم في دور "نور"، وتؤدي كلتاهما أداءً استثنائياً. ولكن أسماء أبو اليزيد - في عملها الأول تقريباً بعد دور صغير في مسلسل آخر قبل ثلاثة أعوام - هي اكتشاف هذا العام، تؤدي "أبو اليزيد" دور "تقى"، الفتاة التي يتم تهديدها بفيديو جنسي، وتحاول فقط ألا تنهار كي تستطيع التعامل مع الموقف، ورغم قيمة كل مشاهد واللحظات التمثيلية للشخصية، إلا أنها تصل لقمة أدائها التمثيلي في المشهد الذي ترى فيه جزءاً من الفيديو على الإنترنت وتبدأ في البكاء من دون صوت، ثم مشهدها الآخر في نهاية الحلقة العاشرة أثناء مواجهتها "سمير"، والدمج البديع بين مساحات الضعف والهشاشة والاعتزاز بالنفس، بأداء صوتي وحركي رائع جداً من ممثلة ستكون كبيرة.
حضور شرفي، لممثلة مساعدة: بوسي (الحساب يجمع)
المطربة الشعبية التي جعل منها "هاني خليفة" ممثلة ممتازة؛ لم يركن فقط إلى "كليشيهات" شكلية وحركية يمكن أن تعتمد عليها لأداء شخصية الخادمة، ولكنه عمل معها من أجل الوصول إلى أداء أصدق وأعمق، جعل منها مفاجأة سارة وغير متوقعة.
المساهمون
المزيد في منوعات