قالت صحيفة "هآرتس"، إن فوز المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز في الانتخابات الرئاسية الأميركية سيمثل كابوساً وسيناريو رعب لحكومة اليمين في إسرائيل ورئيسها بنيامين نتنياهو.
ويرى معلق الشؤون الأميركية في الصحيفة، حامي شليف، أنه إذا أصبح ساندرز مرشح الحزب الديمقراطي، وتغلّب على الرئيس دونالد ترامب، بخلاف التوقعات، فإن هذا التحول سيقلّص من قدرة نتنياهو على مواصلة سياساته الحالية.
وفي تحليل نشره موقع الصحيفة اليوم، قال شليف إن فوز ساندرز سيجعل نتنياهو "يتمنى لو أنه أدين بقضايا الفساد، وأُودع في سجن معسياهو، على أن يكون في مواجهة ساندرز"، لافتاً إلى حقيقة أن ساندرز لم يتردّد في وصف نتنياهو بـ"العنصري"، مشيراً إلى أن جماعات الضغط اليهودية في الولايات المتحدة لن ترتاح أيضاً لصعود ساندرز بسبب مواقفه من إسرائيل، إلى جانب أنها ستدّعي أن وصول يهودي إلى رئاسة الولايات المتحدة سيقود إلى صعود معاداة السامية.
وأشار شليف إلى أن مؤسسات الحزب الديمقراطي متضايقة جداً من النتائج الكبيرة والمفاجئة التي حققها ساندرز، الذي لا يتماهى مع الخط التقليدي للحزب، لافتاً إلى أن نجاح ساندرز في الانتخابات التمهيدية في ولاية "نيفادا" عصف بهذه المؤسسات.
وأضاف أن مؤسسات الحزب تضغط على المرشحين المتماهين مع الخط العام للحزب، ولا سيما بيت بوتيدجيج وإيمي كلوبتشر، للانسحاب ودعم جو بايدن.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الرئيس ترامب وقادة الجمهوريين يفضلون في المقابل فوز ساندرز، على اعتبار أن توجهاته "الراديكالية" لا تحظى بدعم أغلبية الأميركيين، إلا أن بإمكان ساندرز تحقيق مفاجأة كبيرة والفوز بالرئاسة، تماماً كما حقق ترامب مفاجأة وتفوق على هيلاري كلنتون، بخلاف كل التوقعات.
وأوضح المعلّق أن حملة ساندرز تتميز بأنها الأكثر تنظيماً مقارنة بحملات المرشحين الآخرين، حيث تعتمد على آلاف المتطوعين ومئات الآلاف من المتبرعين، مشيراً إلى أنه على الرغم من أنه متقدم في العمر، إلا أنه يحظى تحديداً بدعم القطاع الأوسع من الشباب الأميركي من مؤيدي الحزب الديمقراطي.
وحسب شليف، فإن ساندرز، من خلال فوزه في "نيفادا"، أثبت أنه قادر على "أسر أفئدة" الأميركيين من أصول لاتينية والكثير من المصوتين السود، لافتاً إلى أن هناك ما يدلّ على أن كتلاً جماهيرية كبيرة تتحول لتأييده بخلاف المرشحين الآخرين.
اقــرأ أيضاً
وأشار إلى أنه في حال فوز ساندرز السبت المقبل في "كارولينا الجنوبية"، التي تُعدّ معقلاً لجو بايدن، فإنه سيوجه ضربة مدوية إلى كل المنافسين الآخرين عشية يوم "الثلاثاء الكبير"، الذي من المقرّر أن تُجرى فيه الانتخابات في 14 ولاية، حيث لفت إلى أن استطلاعات الرأي تتنبأ بفوز ساندرز في كل هذه الولايات.
وذكّر شليف بأن وصول مرشحَين لا ينتميان إلى الأطر الحزبية التقليدية في الولايات المتحدة لسباق الرئاسة مثل ترامب وساندرز كان يُنظر إليه في السابق كضرب من ضروب الأساطير.
ويرى معلق الشؤون الأميركية في الصحيفة، حامي شليف، أنه إذا أصبح ساندرز مرشح الحزب الديمقراطي، وتغلّب على الرئيس دونالد ترامب، بخلاف التوقعات، فإن هذا التحول سيقلّص من قدرة نتنياهو على مواصلة سياساته الحالية.
وفي تحليل نشره موقع الصحيفة اليوم، قال شليف إن فوز ساندرز سيجعل نتنياهو "يتمنى لو أنه أدين بقضايا الفساد، وأُودع في سجن معسياهو، على أن يكون في مواجهة ساندرز"، لافتاً إلى حقيقة أن ساندرز لم يتردّد في وصف نتنياهو بـ"العنصري"، مشيراً إلى أن جماعات الضغط اليهودية في الولايات المتحدة لن ترتاح أيضاً لصعود ساندرز بسبب مواقفه من إسرائيل، إلى جانب أنها ستدّعي أن وصول يهودي إلى رئاسة الولايات المتحدة سيقود إلى صعود معاداة السامية.
وأضاف أن مؤسسات الحزب تضغط على المرشحين المتماهين مع الخط العام للحزب، ولا سيما بيت بوتيدجيج وإيمي كلوبتشر، للانسحاب ودعم جو بايدن.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الرئيس ترامب وقادة الجمهوريين يفضلون في المقابل فوز ساندرز، على اعتبار أن توجهاته "الراديكالية" لا تحظى بدعم أغلبية الأميركيين، إلا أن بإمكان ساندرز تحقيق مفاجأة كبيرة والفوز بالرئاسة، تماماً كما حقق ترامب مفاجأة وتفوق على هيلاري كلنتون، بخلاف كل التوقعات.
وأوضح المعلّق أن حملة ساندرز تتميز بأنها الأكثر تنظيماً مقارنة بحملات المرشحين الآخرين، حيث تعتمد على آلاف المتطوعين ومئات الآلاف من المتبرعين، مشيراً إلى أنه على الرغم من أنه متقدم في العمر، إلا أنه يحظى تحديداً بدعم القطاع الأوسع من الشباب الأميركي من مؤيدي الحزب الديمقراطي.
وحسب شليف، فإن ساندرز، من خلال فوزه في "نيفادا"، أثبت أنه قادر على "أسر أفئدة" الأميركيين من أصول لاتينية والكثير من المصوتين السود، لافتاً إلى أن هناك ما يدلّ على أن كتلاً جماهيرية كبيرة تتحول لتأييده بخلاف المرشحين الآخرين.
وأشار إلى أنه في حال فوز ساندرز السبت المقبل في "كارولينا الجنوبية"، التي تُعدّ معقلاً لجو بايدن، فإنه سيوجه ضربة مدوية إلى كل المنافسين الآخرين عشية يوم "الثلاثاء الكبير"، الذي من المقرّر أن تُجرى فيه الانتخابات في 14 ولاية، حيث لفت إلى أن استطلاعات الرأي تتنبأ بفوز ساندرز في كل هذه الولايات.
وذكّر شليف بأن وصول مرشحَين لا ينتميان إلى الأطر الحزبية التقليدية في الولايات المتحدة لسباق الرئاسة مثل ترامب وساندرز كان يُنظر إليه في السابق كضرب من ضروب الأساطير.