نيسان تخفّض توقعاتها للأرباح بعد هبوط المبيعات

13 فبراير 2020
نيسان لا تزال تعاني من فضيحة غصن (Getty)
+ الخط -

خفّضت شركة "نيسان موتورز" اليابانية، توقعات أرباحها التشغيلية بنسبة 43 بالمائة، متأثرة بتراجع في مبيعات السيارات، مما يضع مزيداً من الضغوط على الإدارة الجديدة لإصلاح شركة لا تزال تترنح بفعل فضيحة تمس قائدها السابق، كارلوس غصن.

وحسب "رويترز"، فقد أدى التراجع الحاد في قوة أرباح نيسان بالفعل إلى خطط لخفض الوظائف وإغلاق مواقع تصنيع وتقليل المنتجات المعروضة، إذ تشهد شركة صناعة السيارات تراجعاً عن مساع قوية قادها غصن لزيادة الحصة السوقية.

ويأتي تقليص التوقعات في أعقاب تكبّد شركة صناعة السيارات خسارة صافية بقيمة 26.1 مليار ين (238 مليون دولار)، في الربع الثالث الذي يبدأ في أكتوبر/تشرين الأول وينتهي في ديسمبر/كانون الأول، ويأتي على العكس من توقعات إيجابية من منافستيها تويوتا موتور وهوندا موتور.

وأصبح ثاني أكبر صانع سيارات ياباني يتوقع دخلاً تشغيلياً عند 85 مليار ين (775 مليون دولار) للعام المالي المنتهي في مارس/آذار، بما يقل بشكل كبير عن متوسط توقعات عند 134.5 مليار ين، في استطلاع لآراء المحللين أجرته رفينيتيف.

وتضررت صورة الشركة بشدة بسبب سنوات من التخفيضات الشديدة في الولايات المتحدة ودول أخرى، وهوت مبيعات نيسان العالمية من السيارات 11 بالمائة، بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول.

ونزلت المبيعات 18 بالمائة في الولايات المتحدة، إذ لم تعد طرز كانت رائجة ذات يوم مثل سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات "روج" و"السيدان سنترا" على نفس القدر من الشعبية. وفي الصين، تراجعت المبيعات 0.6 بالمائة.

وتتوقع الشركة الآن بيع 5.05 ملايين سيارة للعام بأكمله، مما سيكون أضعف أداء لها على صعيد المبيعات منذ 2013.

وأُلقي القبض على غصن، الذي كان يرأس أيضاً رينو شريكة نيسان في التحالف، في اليابان في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، لاتهامه بعدم الإفصاح عن راتبه الحقيقي، واستخدام أموال الشركة في أغراض شخصية.

ينكر غصن ارتكاب أي مخالفات، وحاك عملية هروب مثيرة إلى لبنان في ديسمبر/كانون الأول، بينما كان بانتظار المحاكمة.

المساهمون