أحرز فريق نهضة بركان لقب كأس العرش (كأس المغرب) لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه بركلات الترجيح (5-4) على حساب وداد فاس، القادم من الدوري المغربي في قسمه الثاني، في ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط والذي لم يشهد حضورا جماهيريا كبيرا مثلما كان عليه الحال طيلة السنوات الأخيرة.
وانتهت المباراة في وقتها القانوني بالتعادل هدفين لمثلهما، وأظهر نهضة بركان من البداية نواياه، حيث بدأ المباراة ضاغطا، وساعدته في ذلك الخطة الدفاعية التي نهجها وداد فاس، من أجل الوقوف أمام محاولات فريق نهضة بركان، وأعلنت الدقيقة 7 عن أولى المحاولات، وهي من هجمة من الجهة اليمنى، حين مرر حمدي العشير لبلال باري الذي سدد من داخل مربع العمليات، لكن أحد مدافعي الفريق الفاسي تصدى للكرة وهي في طريقها للشباك.
وتأكد أن وداد فاس ينهج خطة دفاعية بحتة من خلال تكثل لاعبيه في الخلف والوسط، وهو ما أربك نوعا ما لاعبي نهضة بركان، الذين فشلوا في بعض المحاولات من أجل الوصول لمرمى الحارس الحمياني، بينما نجحوا في فرص أخرى، على غرار الضربة الرأسية للقائد محمد عزيز، الذي لم يستغل تموضعه الجيد أمام المرمى، حيث ذهبت الكرة عاليا.
وانتهت المباراة في وقتها القانوني بالتعادل هدفين لمثلهما، وأظهر نهضة بركان من البداية نواياه، حيث بدأ المباراة ضاغطا، وساعدته في ذلك الخطة الدفاعية التي نهجها وداد فاس، من أجل الوقوف أمام محاولات فريق نهضة بركان، وأعلنت الدقيقة 7 عن أولى المحاولات، وهي من هجمة من الجهة اليمنى، حين مرر حمدي العشير لبلال باري الذي سدد من داخل مربع العمليات، لكن أحد مدافعي الفريق الفاسي تصدى للكرة وهي في طريقها للشباك.
وتأكد أن وداد فاس ينهج خطة دفاعية بحتة من خلال تكثل لاعبيه في الخلف والوسط، وهو ما أربك نوعا ما لاعبي نهضة بركان، الذين فشلوا في بعض المحاولات من أجل الوصول لمرمى الحارس الحمياني، بينما نجحوا في فرص أخرى، على غرار الضربة الرأسية للقائد محمد عزيز، الذي لم يستغل تموضعه الجيد أمام المرمى، حيث ذهبت الكرة عاليا.
ولم تكتسِ المحاولات القليلة لوداد فاس، أي خطورة على مرمى الحارس علي المحمدي، الذي كان في شبه راحة، باستثناء بعض التدخلات من الكرات الثابتة، رغم تحركات كل من اللاعبين باعلا والتسولي.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة أتيحت أبرز فرصة في المباراة، من رأسية بلال باري، لكن القائم الأيسر رد الكرة، وأنقذ مرمى وداد فاس من هدف.
بداية الشوط الثاني تمنح الهدف الأول لنهضة بركان في الدقيقة 56 من رأسية لمحمد فرحان، الذي استغل غياب المراقبة، ولم تدم فرحة نهضة بركان أكثر من دقيقتين، عندما تمكن السنغالي مامادو ضيوف من استغلال خروج خاطئ للحارس المحمدي وسجل بالرأس، وهو الهدف الذي رفع من معنويات أبناء مدينة فاس، حيث كاد عمر الجيراري أن يخدع الحارس المحمدي من ضربة ثابتة، لكن الأخير تدخل بنجاح، قبل أن يسجل نفس اللاعب، الهدف الثاني لوداد فاس من ضربة ثابتة.
وضغط نهضة بركان بكل قواه في الدقائق الأخيرة من المباراة، من أجل تعديل الكفة، وهو ما كان عندما تمكن الناجي من تسجيل هدف التعادل من رأسية في الدقيقة التسعين، ولم يغير الشوطان الإضافيان من النتيجة رغم الضغط الذي مارسه نهضة بركان، قبل أن يلجأ الفريقان لضربات الترجيح التي ابتسمت في الأخير لفريق نهضة بركان.