نقل مهاجرين إلى بريطانيا ومحكمة فرنسية تؤيد إغلاق "كاليه"

18 أكتوبر 2016
+ الخط -
نقلت فرنسا اليوم الثلاثاء نحو 12 مراهقاً آخرين أغلبهم أفغان إلى بريطانيا، مع تسارع جهود إعادة توطين أضعف فئات المهاجرين بمخيم "الغابة" في شمال فرنسا قبيل إزالته.

ولا يزال هذا العدد يمثل جزءاً ضئيلاً من بين ما يقدر بنحو 1000 مراهق لا يرافقهم بالغون من أسرهم بالمخيم. وجاء رحيلهم في وقت رفضت فيه محكمة طلباً تقدمت به 11 منظمة خيرية بتأجيل إغلاق المخيم.

كانت حافلة تقل دفعة أولى من الأطفال قد وصلت إلى بريطانيا، أمس الإثنين، من مخيم "الغابة" القريب من مدينة كاليه الساحلية الفرنسية مع بدء الحكومة البريطانية في الوفاء بالتزاماتها باستيعاب أطفال مهاجرين لا يرافقهم بالغون من أسرهم قبل إزالة المخيم.

ورفضت المحكمة طلب المنظمات الخيرية المحلية إتاحة مزيد من الوقت لتنظيم إعادة توطين الآلاف الذين يقيمون هناك.

وقال وزير الداخلية، برنار كازنوف، للبرلمان بعد إعلان الحكم الخاص بالإغلاق: "بات الأمر الآن مسألة أيام، نقترب الآن من لحظة بدء العملية".

ووعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولوند بإغلاق المخيم، وذلك تحت ضغوط محلية. وبدأت حكومته بالفعل إعادة توطين الآلاف من سكان المخيم بعشرات البلدات والقرى في أنحاء فرنسا.

وفي ما يخص قضية الأطفال والمراهقين الذين لا يرافقهم بالغون من أسرهم، والذين فروا من مناطق حروب مثل أفغانستان وسورية والسودان، تتم عمليات النقل إلى بريطانيا بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي الخاصة بلم شمل الأسر والمعروفة باسم لوائح دبلن.

واتّهمت المنظمات الخيرية بريطانيا بالتلكؤ في مثل تلك العمليات، مما استدعى عقد اجتماع فرنسي بريطاني الأسبوع الماضي أعقبه نقل نحو 12 مهاجراً في اليومين الماضيين.

 (رويترز)