منذ الإعلان عنه في الثاني عشر من الشهر الحالي، لا زالت المعلومات تتناقل عن قوة "آيفون إكس" الجديد، أو "آيفون تن" كما اصطُلح على تسميته، ومزاياه العديدة، لا سيما أنّه لم يصبح بعد متاحاً للبيع في متاجر "آبل" حول العالم. لكن رغم مزايا الهاتف الجديدة والتي تقدّمه كهاتف قوي مقارنة بهواتف "آيفون 8" وهواتف "سامسونغ غالاكسي"، هنالك عدد من نقاط الضعف أيضاً في الهاتف والتي قد تجعل أي شخص يراجعها قبل إقدامه على شراء "آيفون إكس".
إليكم النقاط الأربع الأقوى والنقاط الأربع الأضعف في هاتف "آيفون إكس" أي "آيفون 10" الجديد:
نقاط القوة
شاشة OLED
شاشة هاتف "آيفون إكس" هي العنصر الأهم في الهاتف، بما أنّها تستحوذ على المساحة الأمامية الكاملة منه. وهي شاشة حافّة (إيدج) منسوخة عن تلك الموجودة في هواتف "سامسونغ غالاكسي" S7 وS8، بدقّة عالية وألوان أكثر سطوعاً من شاشات "آيفون 7" و"آيفون 7 بلاس".
وإلى جانب صلابة الشاشة الأمامية ومتانتها، اختزلت "آبل" من الشاشة مستطيلاً صغيراً في الأعلى حيث وضعت مجموعة كاميراتها المطوّرة وأجهزة استشعارها للبصمة ومهام الصور المتحرّكة الحديثة Animoji. والشاشة بحجم 5.8 بوصات، أي أنّها تتيح عرضاً أكبر في مجال الإعلانات عبر مختلف تطبيقات ومنصّات التواصل الاجتماعي.
رسوم الأنيموجي
رسوم الأنيموجي (Animoji) هي نفسها رسوم الإيموجي (Emoji) الموجودة في مختلف الهواتف الذكيّة، لكن مع تعديل وهو خاصيّة تحرّكها وفقاً لتحرّك وجه المستخدم مع كامل تفاصيله التعبيرية. وبذلك، يُصبح بإمكان المستخدم الحديث وتحريك الوجه، وفقاً لتعبيرات الوجه المختلفة ليقوم الهاتف بنسخ الحركات كاملة بواسطة أجهزة استشعار خرائط 3D الجديدة في "آيفون إكس" وعرضها على الـ Emoji المختار.
الكاميرا الأماميّة
داخل مستطيل صغير أعلى شاشة "آيفون إكس" عدد كبير من العدسات المطوّرة وأجهزة الاستشعار والتي مع بعضها البعض تشكّل كاميرا بميزات متعدّدة عن تلك التي اعتادت "آبل" وضعها في أعلى شاشات هواتفها. ولعلّ أبرز وأقوى ميزة في كاميرا الهاتف الأمامية هي خاصيّة "ترو ديبث" (عمق المدى في الصورة، true depth) والتي تعطي للوجوه بُعداً وكأنّ الصورة هي لوحة ثلاثية الأبعاد. هنا يأتي دور "Portrait Lightning" والذي يتيح للكاميرا إضافة الألوان والضوء على حواف الوجه، تعتيم كل ما يحيط بالوجه مع الإبقاء على نقاوته وصلابة إطاره وغيرها من المزايا التي تجعل التقاط "السيلفي" عبر "آيفون إكس" أكثر متعة واحترافية مقارنةً بالسيلفي على هواتف "آيفون" السابقة.
(تويتر)
مستشعر بصمة الوجه
رغم ريادتها في موضوع مستشعر بصمة اليد، تم عرض بصمة العين مسبقاً من شركة "سامسونغ" وذلك في هواتف "سامسونغ غالاكسي نوت 8" و"سامسونغ غالاكسي إس 8". إلّا أنّ "آبل" غالباً ما تستفيد من عثرات "سامسونغ" في أي تقنية حديثة الطرح، بحيث إنّها تعاين جميع أخطاء تلك الشركة مع التقنية، لتقوم بعدها بتجارب مكثّفة لتأكيد فاعلية منتجها الجديد.
هذا تماماً ما فعلته "آبل" في "ميزة التعرف على الوجه" (Face ID) أي ميزة "مستشعر بصمة الوجه"، والتي تميّز وجه المستخدم بين مليون وجه في ثانية واحدة. ومع هذه التقنية، سيتمكّن المستخدم من تفعيل دفع مشترياته بواسطة وجهه، إلى جانب فتح قفل هاتفه.
ويفتح مستشعر بصمة الوجه الباب لعدد كبير من الاستخدامات عبر رسومات ثلاثية الأبعاد للوجه من شأنها تفعيل دور الذكاء الصناعي للمساعدة في تحسين المنتجات التكنولوجية.
نقاط الضعف
كما هو الحال مع منتجات "آبل"، فإنّ كل جديد يأتي مع تنازلات. فميزة مقاومة المياه لعمق متر ونصف المتر أجبرت "آبل" على التخلّي عن مقبس سماعات الصوت. إليكم 4 أضعف نقاط في هاتف "آيفون إكس" الجديد:
سعر مرتفع جداً
ساهمت شاشة "آيفون إكس" الساطعة بالألوان باستقطاب عدد كبير من المعجبين، إلّا أنّ سعره الباهظ هو أكثر ما لفت انتباه الناس. فسعر نسخة 64 جيغابايت هو 999 دولاراً وذلك دون احتساب الضرائب الخاصة بكل ولاية في الولايات المتحدة الأميركية، أو الضرائب الخاصّة بكل بلد. أمّا عن النسخة الأكبر، أي سعة 256 جيغابايت والتي من المتوقّع أن تشهد العدد الأكبر من المبيعات، فسعر الجهاز يبدأ من 1149 دولاراً من دون الضرائب. وإذا ما تمّ احتساب سعر معتدل للضرائب، فإنّ شراء جهاز "آيفون إكس" جديد نسخة 64 جيغابايت يتطلّب دفع 1300 دولار وهو سعر مرتفع جداً حتى لجميع المزايا المتطوّرة المتواجدة في الهاتف.
غياب بصمة الأصابع
لا شكّ أنّ بصمة الوجه "Face ID" تشكّل مستقبل فتح الأقفال، الأمان الرقمي واستعمال الذكاء الصناعي في مجالات تطوير المنتجات التكنولوجية، إلّا أنّ تخلّي "آبل" بالكامل عن بصمة الأصابع (Touch ID) يشكّل تحدياً ونقطة ضعف لهواتف "آيفون" الجديدة. فبصمة اليد كانت ميزة آمنة وسريعة للمستخدمين للتأمين على معلومات هواتفهم وفكّ أقفالها، وهو يعمل من دون ضوء، حتى أنّه بالإمكان فكّ القفل داخل الجيب من دون الحاجة للنظر إلى الهاتف.
أيضاً يتخوّف عدد كبير من المستخدمين من تخزين وجوههم من قبل "آبل" رغم تطمينات الشركة أنّها لن تخزّن معلومات وجوه مستخدميها في منظومة تخزين معلوماتها وذلك حفاظاً على سرّيتها.
استخدام كلتا اليدين
بعد تخلّي "آبل" عن زر العودة (هوم)، بات الضغط بطريقة أقوى على الشاشة من الأسفل للأعلى، أو العكس ما يجعل المستخدم ينتقل بين التطبيقات المفتوحة أو يرجع للقائمة الرئيسية. إذاً على المستخدم العمل بكلتا اليدين لإنجاز مهام كانت تتمّ بسرعة بيد واحدة وعبر زر العودة.
غطاء زجاجي خلفي هش
لا شكّ أنّ قالب "آيفون إكس" الزجاجي في شاشته الأمامية والخلفية يضفي جمالية على الهاتف، إلّا أنّه يجعله عرضة للكسر عند تعرّضه لأي حادث سقوط. هذا ما جعل "آبل" تتخلّى مسبقاً عن التصميم الزجاجي عقب المشاكل العديدة التي واجهتها في هاتفي "آيفون 4" و"آيفون 4S" والتي كانت تتحطّم شاشاتها عند أي ارتطام بشيء صلب. نقطة الضعف هذه تتمثّل باستخدام خلفية زجاجية تجعل الهاتف ضعيفاً عند أي سقوط رغم صلابة شاشة OLED الأمامية، الأمر الذي سيجعل معظم المستخدمين حريصين أكثر على هواتفهم عبر شراء أغطية لحمايتها من الكسر.
حتى لو كان المستخدم مستعداً لدفع ألف وثلاثمئة دولار لشراء "آيفون إكس"، إلّا أنّ عليه الانتظار كثيراً إذا ما طلبه مسبقاً من موقع "آبل" الإلكتروني في الأيام الحالية.
وقد ذكرت "آبل" عبر موقعها أنّها ستصدر كميّات محدودة جداً من هاتفها الإضافي وشدّدت على ضرورة الطلب المسبق السريع للتأكيد على حجز نسخة منه. يبدأ الطلب المسبق ابتداء من 27 تشرين الأوّل/أكتوبر، على أن يبدأ تسليم الهواتف إبتداءً من الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.
(جاستن ساليفان/GETTY)
اقــرأ أيضاً
نقاط القوة
شاشة OLED
شاشة هاتف "آيفون إكس" هي العنصر الأهم في الهاتف، بما أنّها تستحوذ على المساحة الأمامية الكاملة منه. وهي شاشة حافّة (إيدج) منسوخة عن تلك الموجودة في هواتف "سامسونغ غالاكسي" S7 وS8، بدقّة عالية وألوان أكثر سطوعاً من شاشات "آيفون 7" و"آيفون 7 بلاس".
وإلى جانب صلابة الشاشة الأمامية ومتانتها، اختزلت "آبل" من الشاشة مستطيلاً صغيراً في الأعلى حيث وضعت مجموعة كاميراتها المطوّرة وأجهزة استشعارها للبصمة ومهام الصور المتحرّكة الحديثة Animoji. والشاشة بحجم 5.8 بوصات، أي أنّها تتيح عرضاً أكبر في مجال الإعلانات عبر مختلف تطبيقات ومنصّات التواصل الاجتماعي.
رسوم الأنيموجي
رسوم الأنيموجي (Animoji) هي نفسها رسوم الإيموجي (Emoji) الموجودة في مختلف الهواتف الذكيّة، لكن مع تعديل وهو خاصيّة تحرّكها وفقاً لتحرّك وجه المستخدم مع كامل تفاصيله التعبيرية. وبذلك، يُصبح بإمكان المستخدم الحديث وتحريك الوجه، وفقاً لتعبيرات الوجه المختلفة ليقوم الهاتف بنسخ الحركات كاملة بواسطة أجهزة استشعار خرائط 3D الجديدة في "آيفون إكس" وعرضها على الـ Emoji المختار.
الكاميرا الأماميّة
داخل مستطيل صغير أعلى شاشة "آيفون إكس" عدد كبير من العدسات المطوّرة وأجهزة الاستشعار والتي مع بعضها البعض تشكّل كاميرا بميزات متعدّدة عن تلك التي اعتادت "آبل" وضعها في أعلى شاشات هواتفها. ولعلّ أبرز وأقوى ميزة في كاميرا الهاتف الأمامية هي خاصيّة "ترو ديبث" (عمق المدى في الصورة، true depth) والتي تعطي للوجوه بُعداً وكأنّ الصورة هي لوحة ثلاثية الأبعاد. هنا يأتي دور "Portrait Lightning" والذي يتيح للكاميرا إضافة الألوان والضوء على حواف الوجه، تعتيم كل ما يحيط بالوجه مع الإبقاء على نقاوته وصلابة إطاره وغيرها من المزايا التي تجعل التقاط "السيلفي" عبر "آيفون إكس" أكثر متعة واحترافية مقارنةً بالسيلفي على هواتف "آيفون" السابقة.
(تويتر)
مستشعر بصمة الوجه
رغم ريادتها في موضوع مستشعر بصمة اليد، تم عرض بصمة العين مسبقاً من شركة "سامسونغ" وذلك في هواتف "سامسونغ غالاكسي نوت 8" و"سامسونغ غالاكسي إس 8". إلّا أنّ "آبل" غالباً ما تستفيد من عثرات "سامسونغ" في أي تقنية حديثة الطرح، بحيث إنّها تعاين جميع أخطاء تلك الشركة مع التقنية، لتقوم بعدها بتجارب مكثّفة لتأكيد فاعلية منتجها الجديد.
هذا تماماً ما فعلته "آبل" في "ميزة التعرف على الوجه" (Face ID) أي ميزة "مستشعر بصمة الوجه"، والتي تميّز وجه المستخدم بين مليون وجه في ثانية واحدة. ومع هذه التقنية، سيتمكّن المستخدم من تفعيل دفع مشترياته بواسطة وجهه، إلى جانب فتح قفل هاتفه.
ويفتح مستشعر بصمة الوجه الباب لعدد كبير من الاستخدامات عبر رسومات ثلاثية الأبعاد للوجه من شأنها تفعيل دور الذكاء الصناعي للمساعدة في تحسين المنتجات التكنولوجية.
نقاط الضعف
كما هو الحال مع منتجات "آبل"، فإنّ كل جديد يأتي مع تنازلات. فميزة مقاومة المياه لعمق متر ونصف المتر أجبرت "آبل" على التخلّي عن مقبس سماعات الصوت. إليكم 4 أضعف نقاط في هاتف "آيفون إكس" الجديد:
سعر مرتفع جداً
ساهمت شاشة "آيفون إكس" الساطعة بالألوان باستقطاب عدد كبير من المعجبين، إلّا أنّ سعره الباهظ هو أكثر ما لفت انتباه الناس. فسعر نسخة 64 جيغابايت هو 999 دولاراً وذلك دون احتساب الضرائب الخاصة بكل ولاية في الولايات المتحدة الأميركية، أو الضرائب الخاصّة بكل بلد. أمّا عن النسخة الأكبر، أي سعة 256 جيغابايت والتي من المتوقّع أن تشهد العدد الأكبر من المبيعات، فسعر الجهاز يبدأ من 1149 دولاراً من دون الضرائب. وإذا ما تمّ احتساب سعر معتدل للضرائب، فإنّ شراء جهاز "آيفون إكس" جديد نسخة 64 جيغابايت يتطلّب دفع 1300 دولار وهو سعر مرتفع جداً حتى لجميع المزايا المتطوّرة المتواجدة في الهاتف.
غياب بصمة الأصابع
لا شكّ أنّ بصمة الوجه "Face ID" تشكّل مستقبل فتح الأقفال، الأمان الرقمي واستعمال الذكاء الصناعي في مجالات تطوير المنتجات التكنولوجية، إلّا أنّ تخلّي "آبل" بالكامل عن بصمة الأصابع (Touch ID) يشكّل تحدياً ونقطة ضعف لهواتف "آيفون" الجديدة. فبصمة اليد كانت ميزة آمنة وسريعة للمستخدمين للتأمين على معلومات هواتفهم وفكّ أقفالها، وهو يعمل من دون ضوء، حتى أنّه بالإمكان فكّ القفل داخل الجيب من دون الحاجة للنظر إلى الهاتف.
أيضاً يتخوّف عدد كبير من المستخدمين من تخزين وجوههم من قبل "آبل" رغم تطمينات الشركة أنّها لن تخزّن معلومات وجوه مستخدميها في منظومة تخزين معلوماتها وذلك حفاظاً على سرّيتها.
استخدام كلتا اليدين
بعد تخلّي "آبل" عن زر العودة (هوم)، بات الضغط بطريقة أقوى على الشاشة من الأسفل للأعلى، أو العكس ما يجعل المستخدم ينتقل بين التطبيقات المفتوحة أو يرجع للقائمة الرئيسية. إذاً على المستخدم العمل بكلتا اليدين لإنجاز مهام كانت تتمّ بسرعة بيد واحدة وعبر زر العودة.
غطاء زجاجي خلفي هش
لا شكّ أنّ قالب "آيفون إكس" الزجاجي في شاشته الأمامية والخلفية يضفي جمالية على الهاتف، إلّا أنّه يجعله عرضة للكسر عند تعرّضه لأي حادث سقوط. هذا ما جعل "آبل" تتخلّى مسبقاً عن التصميم الزجاجي عقب المشاكل العديدة التي واجهتها في هاتفي "آيفون 4" و"آيفون 4S" والتي كانت تتحطّم شاشاتها عند أي ارتطام بشيء صلب. نقطة الضعف هذه تتمثّل باستخدام خلفية زجاجية تجعل الهاتف ضعيفاً عند أي سقوط رغم صلابة شاشة OLED الأمامية، الأمر الذي سيجعل معظم المستخدمين حريصين أكثر على هواتفهم عبر شراء أغطية لحمايتها من الكسر.
حتى لو كان المستخدم مستعداً لدفع ألف وثلاثمئة دولار لشراء "آيفون إكس"، إلّا أنّ عليه الانتظار كثيراً إذا ما طلبه مسبقاً من موقع "آبل" الإلكتروني في الأيام الحالية.
وقد ذكرت "آبل" عبر موقعها أنّها ستصدر كميّات محدودة جداً من هاتفها الإضافي وشدّدت على ضرورة الطلب المسبق السريع للتأكيد على حجز نسخة منه. يبدأ الطلب المسبق ابتداء من 27 تشرين الأوّل/أكتوبر، على أن يبدأ تسليم الهواتف إبتداءً من الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.
(جاستن ساليفان/GETTY)