نفاد مهلة 48 ساعة لـ"ولاية سيناء" بشأن الرهينة الكرواتي

07 اغسطس 2015
الجيش المصري غير قادر على القضاء على التنظيم(فرانس برس)
+ الخط -

انتهت مهملة الـ 48 ساعة، التي حددها تنظيم "ولاية سيناء"، التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لتبادل الرهينة الكرواتي، المحتجز ‏لديه بالسيدات المعتقلات في السجون المصرية.‏

وبدأت عناصر تابعة للتنظيم في عدّ الوقت المتبقي من مهلة الـ 48 ساعة، التي صدرت في شريط مصور تحت اسم "رسالة ‏إلى الحكومة المصرية"، وأغلق الموقع الذي كان يتم الحساب عليه بشكل تلقائي، من خلال ضبط ساعة توقيف عليه، تنتهي المدة ‏بانتهاء مهلة الـ 48 ساعة.‏


ومن المتوقع أن يُقْدِم التنظيم على تنفيذ تهديده، وقتل الرهينة الكرواتي، وإصدار شريط مصور لهذه العملية.‏

ويأتي تنفيذ قتل الرهينة في ضوء عدم إقدام الحكومة المصرية على تنفيذ مطالب التنظيم قبل يومين، عشية افتتاح تفريعة قناة ‏السويس.‏

ويذهب مراقبون إلى أن الهدف من الشريط المصور والرهينة الكرواتي، يتمثل بلا شك في إحراج النظام الحالي، وليس فعلياً ‏مبادلته بالسيدات والفتيات المعتقلات في السجون.‏

ويعزّز من هذه الفرضية مدة الـ 48 ساعة الممنوحة للحكومة، وهي فترة قليلة في ضوء الإفراج عن عشرات، بل المئات من ‏السيدات والفتيات المعتقلات.‏

كما أنّ الحكومة المصرية لم تصدر موقفاً رسمياً تجاه هذا الأمر، سواء بقبول أو رفض شروط التنظيم.‏

في المقابل، ناشد والد الرهينة الكرواتي توميسلاف سالوبيك، والذي هدّد تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) بإعدامه، محتجزيه ‏إطلاق سراحه.‏

‏وقال الوالد زلاتكو سالوبيك، من منزله العائلي في مدينة فربوليه الواقعة إلى شرق كرواتيا، لوكالة "فرانس برس"، "أطلب من ‏الذين يحتجزون ابني تركه يعود إلى عائلته لأن السبب الوحيد الذي جعله يتوجه إلى بلدكم هو الحصول على أي شيء لإعالة ‏أطفاله لا أكثر ولا أقل".‏

وكان الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية" (ولاية سيناء)، قد بثّ تسجيل فيديو، الأربعاء، يهدّد فيه بإعدام كرواتي يعمل في ‏شركة فرنسية، خُطف نهاية يوليو/ تموز في إحدى ضواحي القاهرة.‏

وظهر الكرواتي في التسجيل راكعاً أمام رجل ملثم يحمل سكيناً، ويقول وهو يقرأ ورقة، إن خاطفيه سيعدمونه في غضون 48 ‏ساعة، ما لم تطلق الحكومة المصرية سراح "نساء مسلمات" معتقلات. ولا يوضح الفيديو متى يبدأ العد العكسي لهذا التهديد.‏

اقرأ أيضاً ‏"فورين بوليسي": نظام السيسي هبة "تنظيم الدولة"