نعمى عمران (العربي الجديد)
هي التجربة الأولى لنعمى عمران في التأليف الموسيقي لعمل درامي. سبق لها التأليف الموسيقي للعديد من المسرحيات ولسلسة أفلام وثائقية أنتجتها "الجزيرة الوثائقية" بعنوان "أدب السجون".
عن عملها مع هيثم حقّي في مسلسل "وجوه وأماكن"، تقول عمران لـ"العربي الجديد": "عملياً جمعتنا باريس حيث نقيم أنا والأستاذ حقّي وعزّزت بيننا الحوار خاصة حول الحلم والفنّ والموسيقى، هو مواكب لهذه العوالم، وقد تابع كلّ أعمالي في السنوات الأخيرة، سواء الأمسيات الموسيقية الغنائية التي بدأتُ أصوغها على شكل عروض مسرحية على الخشبة وتمتلك منطقاً موسيقيا درامياً، الغناء جزء من بنائه، ومعالجتي الموسيقية لفيلم "ماء الفضّة" للمخرج السينمائي أسامه محمد... حساسية الأستاذ هيثم الفنّية والإنسانية وحواراتنا وتشارك الحلم والألم هو ما جعلنا نتعاون اليوم"…
إقرأ أيضاً: شبكة برامج التلفزيون "العربي" في رمضان
وعن عملها في فيلم "ماء الفضة" الذي كُرّم في مهرجان كان 2014 تقول: "ألّفتُ موسيقاه بطريقة غير تقليدية، إذ كنتُ أعمل بطريقة المؤلّف المشارك في العمل، رافقتهم حتى في غرفة المونتاج، كانت الموسيقى تُؤَلِف في الفيلم ولا تُؤَلَف له، لا تُكرر الصورة بل تبني حكايتها من نسيج التراجيديا نفسه، وتنمو مع الفيلم لتصبح واحدة من شخصياته الرئيسية، في الحقيقة كنت أروي بالموسيقى قصّتي داخل الفيلم".
بين الأوبرا والشرقي
درست عمران الغناء الأوبرالي والعزف على آلة الهارب في المعهد العالي للموسيقى بدمشق، ثم سافرت إلى فرنسا ودرست في كونسرفاتوار أورليانز. تابعت بعده دراستها في أكاديمية Janacek للموسيقى في مدينة برونو، حيث شاركت كمغنية أوبرالية رئيسية مع الفرقة السيمفونية الوطنية في أوّل أوبرا سورية العام 1995. أدّت شخصية زنوبيا في "أوبرا زنوبيا"، وفي المسرحية العالمية "عابدات باخوس" و"جلجامش"...
كانت نعمى أوّل سيّدة في العالم يستضيفها معبد Daitokuji عام 2010 لتشارك في طقس "الزن المقدس"،Zen Kyoto، وهو احتفال روحي سنوي باليابان. غنّت إلى جانب مجموعة رهبان بوذيين ورغم أنّه، بحسب الشائع موسيقياً، يصعب على مغني الأوبرا الغربي أن يؤدّي غناءً شرقياً، إلا أنّ عمران كسرت القاعدة. كان لها تجربة شرقية في حلب قبل سنوات، حيث أدّت مقامات حلبية برفقة محمد قدري دلال، وابتكرت قوالب غنائية جديدة امتزج فيها الشرقي بالغربي: "الغناء يعبّر عن روحي وذاكرتي وإنسانيتي، بالنسبة لي أكثر من صلاة ومناجاة. فذاكرتي حين أغني ترحل بي خطوات إلى الأمام، وتندمج الخطوات فيما بينها. بدوري أحبّ أن أنقل ذلك الترحال إلى الجمهور". كما أنّها غنت موشّحات وأغنيات سريانية وآرامية.
يذكر أنّ مسلسل "وجوه وأماكن" من تأليف حقّي والكاتبين خالد خليفة وغسان زكريا، وبطولة يارا صبري وجمال سليمان وعبد الحكيم قطيفان. صوّر في تركيا، ويعرض حالياً على قنوات فضائية عدّة.
عن عملها مع هيثم حقّي في مسلسل "وجوه وأماكن"، تقول عمران لـ"العربي الجديد": "عملياً جمعتنا باريس حيث نقيم أنا والأستاذ حقّي وعزّزت بيننا الحوار خاصة حول الحلم والفنّ والموسيقى، هو مواكب لهذه العوالم، وقد تابع كلّ أعمالي في السنوات الأخيرة، سواء الأمسيات الموسيقية الغنائية التي بدأتُ أصوغها على شكل عروض مسرحية على الخشبة وتمتلك منطقاً موسيقيا درامياً، الغناء جزء من بنائه، ومعالجتي الموسيقية لفيلم "ماء الفضّة" للمخرج السينمائي أسامه محمد... حساسية الأستاذ هيثم الفنّية والإنسانية وحواراتنا وتشارك الحلم والألم هو ما جعلنا نتعاون اليوم"…
إقرأ أيضاً: شبكة برامج التلفزيون "العربي" في رمضان
وعن عملها في فيلم "ماء الفضة" الذي كُرّم في مهرجان كان 2014 تقول: "ألّفتُ موسيقاه بطريقة غير تقليدية، إذ كنتُ أعمل بطريقة المؤلّف المشارك في العمل، رافقتهم حتى في غرفة المونتاج، كانت الموسيقى تُؤَلِف في الفيلم ولا تُؤَلَف له، لا تُكرر الصورة بل تبني حكايتها من نسيج التراجيديا نفسه، وتنمو مع الفيلم لتصبح واحدة من شخصياته الرئيسية، في الحقيقة كنت أروي بالموسيقى قصّتي داخل الفيلم".
بين الأوبرا والشرقي
درست عمران الغناء الأوبرالي والعزف على آلة الهارب في المعهد العالي للموسيقى بدمشق، ثم سافرت إلى فرنسا ودرست في كونسرفاتوار أورليانز. تابعت بعده دراستها في أكاديمية Janacek للموسيقى في مدينة برونو، حيث شاركت كمغنية أوبرالية رئيسية مع الفرقة السيمفونية الوطنية في أوّل أوبرا سورية العام 1995. أدّت شخصية زنوبيا في "أوبرا زنوبيا"، وفي المسرحية العالمية "عابدات باخوس" و"جلجامش"...
كانت نعمى أوّل سيّدة في العالم يستضيفها معبد Daitokuji عام 2010 لتشارك في طقس "الزن المقدس"،Zen Kyoto، وهو احتفال روحي سنوي باليابان. غنّت إلى جانب مجموعة رهبان بوذيين ورغم أنّه، بحسب الشائع موسيقياً، يصعب على مغني الأوبرا الغربي أن يؤدّي غناءً شرقياً، إلا أنّ عمران كسرت القاعدة. كان لها تجربة شرقية في حلب قبل سنوات، حيث أدّت مقامات حلبية برفقة محمد قدري دلال، وابتكرت قوالب غنائية جديدة امتزج فيها الشرقي بالغربي: "الغناء يعبّر عن روحي وذاكرتي وإنسانيتي، بالنسبة لي أكثر من صلاة ومناجاة. فذاكرتي حين أغني ترحل بي خطوات إلى الأمام، وتندمج الخطوات فيما بينها. بدوري أحبّ أن أنقل ذلك الترحال إلى الجمهور". كما أنّها غنت موشّحات وأغنيات سريانية وآرامية.
يذكر أنّ مسلسل "وجوه وأماكن" من تأليف حقّي والكاتبين خالد خليفة وغسان زكريا، وبطولة يارا صبري وجمال سليمان وعبد الحكيم قطيفان. صوّر في تركيا، ويعرض حالياً على قنوات فضائية عدّة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
