نصائح للصائمين من مرضى السكري في رمضان

27 مايو 2017
يتسوقن في إحدى ضواحي سيدني استعداداً لإفطارات رمضان(كول بنيتس/Getty)
+ الخط -

تترافق مع الأيام الأولى للصيام أعراض مثل أوجاع الرأس والشعور بالجفاف، خصوصاً لدى المعتادين على تناول الكافيين، في حين أن الصيام يحتاج إلى المراقبة والمتابعة الطبية الجدية لمن يشكون من مرض السكري.

وفي هذا السياق، أجرت صحيفة "سيدني مورنينغ" حديثاً اليوم السبت، مع فانيا خوري من الجمعية الأسترالية NSW & ACT للسكري، والتي أشارت إلى أن الرعاية الصحية الكافية والمراقبة الطبية تقي مريض السكري الذي ينوي الصيام في رمضان من أية مخاطر مثل فرط مستوى السكر في الدم، أو نقصه، أو تجلط الدم.

وأشارت إلى أن 8 في المائة من الأستراليين يعانون من السكري، في حين أن معدلات الإصابة بين المسلمين أعلى.

ونبهت إلى أن كثيراً من المصابين بداء السكري يختارون الصيام في رمضان بمخالفة نصيحة الطبيب أو المشرف الصحي، أو أنهم لا يتحدثون مع طبيبهم بالأمر.

وأكدت أن الصيام المخطط والمنظم لدى مرضى السكري، خصوصا من النوع الثاني ممكن بالتعاون مع الطبيب، والذي يساعدهم على برمجة وتوقيت مواعيد الأدوية وجرعات الأنسولين بالتناسب مع مواعيد الوجبات بين الإفطار والسحور.

ورأت أن على مريض السكري بدء إفطاره بكوب من الماء مع وعاء من الحساء، مشيرة إلى ضرورة تقسيم محتوى الإفطار إلى أربعة أقسام، الربع الأول كربوهيدرات، والربع الثاني بروتينات، والنصف المتبقي خضروات.

وأكدت خوري أن العاملين في المجال الطبي يحترمون عقائد الأشخاص وإيمانهم والتزاماتهم الدينية، وإن كان الصيام جزءا منها فيتعاون الطرفان كي يكون صياما صحيا ومناسبا للمرضى على اختلافهم.


(العربي الجديد)