غابت طافش عن الدراما من أجل الغناء(باتريك باز/فرانس برس)
بعد أن اتجهت الفنانة نسرين طافش إلى الغناء لفترة من الزمن، وابتعدت عن الساحة الدرامية خلال الموسمين الماضيين؛ ها هي تعود إلى الدراما التاريخية من خلال توقيع عقد لبطولة مسلسل عن المتصوف محيي الدين بن عربي. المسلسل من تأليف الكاتب الأردني محمد البطوش وإخراج أحمد إبراهيم أحمد، ويقاسمها بطولته كل من الفنانين السوريين مصطفى الخاني، وسامر إسماعيل، ولجين إسماعيل. يحكي العمل سيرة حياة ابن عربي، الذي دُفن في دمشق، ومن المقرر أن يبدأ تصوير المسلسل مطلع الشهر المقبل.
تعتبر شخصية محيي الدين بن عربي من الشخصيات التي أثارت جدلاً لدى تناولها في الدراما، فقد سبق أن تسبب مشهد ظهرت فيه شخصية ابن عربي في المسلسل التركي "قيامة أرطغرل"، بصدور فتوى من نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر، بتحريم مشاهدة المسلسل، إذ اعتبره "يروج لأفكار ابن عربي"، وتشير كتب التاريخ إلى أن الشيخ محيي الدين بن عربي الذي يعتبر عند عدد كبير من سكان دمشق من "الأولياء الصالحين"، أقام في حلب لفترة بعد أن جاء من مسقط رأسه في الأندلس، وزار مدينة قونية، عاصمة الدولة السلجوقية آنذاك.
تشكل مشاركة نسرين طافش في هذا المسلسل، بالإضافة إلى عودتها إلى الدراما السورية، عودةً إلى الدراما التاريخية التي تميزت بها سورية التي كانت بداية انطلاقة نسرين طافش، منها في مسلسل "ربيع قرطبة" الذي أنتج عام 2003، عن نص للدكتور وليد سيف، وأخرجه حاتم علي الذي تحدثت نسرين عنه في أحد اللقاءات المتلفزة، وكيف اكتشفها المخرج حاتم علي وهي ما تزال طالبةَ السنة الثانية في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق. حينها، رآها تؤدي إحدى الشخصيات في إحدى المسرحيات، فعرض عليها لعب دور السلطانة "صبح" في مسلسل "ربيع قرطبة" وكانت تلك بدايتها.
عام 2011 بدأت نسرين طافش بتصوير مسلسل تاريخي عن سيرة "رابعة العدوية" للمخرج زهير قنوع، لكن الظروف الأمنية في سورية حالت دون إتمام التصوير، فأجلته شركة "ميراج" للإنتاج حتى إشعار آخر، خصوصاً بعد أن فشلت الشركة في الحصول على تأشيرات لطاقم العمل للسفر إلى المملكة المغربية، لإتمام التصوير هناك بعد تعذر التصوير في سورية، ولم تعاود الشركة الحديث عن متابعة تصويره في ما بعد، وكأنه لم يكن.
اقــرأ أيضاً
وكان آخر ظهور لطافش في الدراما السورية في مسلسل "شوق" للكاتب سليمان والمخرجة رشا شربتجي إنتاج إيمار الشام، والذي تم عرضه في رمضان 2017، في حين غابت عن الموسم الرمضاني الماضي، متابعةً مسيرتَها الغنائية التي بدأتها في عام 2015 في ألبومها الأول للملحن إياد الريماوي بالإضافة إلى إحياء الحفلات الغنائية.
وسبق أن أنهت نسرين طافش تصوير مشاهد فيلمها الجديد "نادي الرجال السري" في مصر، وهو من تأليف أيمن الوتار، وإخراج خالد الحلفاوي، بمشاركة فنانين مصريين منهم كريم عبد العزيز، وغادة عادل، وذلك في أول عمل لها في السينما المصرية، بعد أن نشرت طافش ملصقاً دعائياً له يحمل صورتها منفردة، ومن المقرر طرحه في صالات السينما مطلع يناير/كانون الثاني المقبل.
تجسد نسرين في الفيلم دور "فريدة"، وتدور أحداث العمل في إطار من الفانتازيا حول شخصية طبيب يعاني من مشاكل في حياته الأسرية، منها الفتور العاطفي، ما يجعله يلجأ إلى طبيب نفسي، في نادي الرجال السري الذي يشجع الرجال على خيانة زوجاتهم، فتلجأ زوجته إلى مراقبته في إطار من المواقف الكوميدية.
تعتبر شخصية محيي الدين بن عربي من الشخصيات التي أثارت جدلاً لدى تناولها في الدراما، فقد سبق أن تسبب مشهد ظهرت فيه شخصية ابن عربي في المسلسل التركي "قيامة أرطغرل"، بصدور فتوى من نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر، بتحريم مشاهدة المسلسل، إذ اعتبره "يروج لأفكار ابن عربي"، وتشير كتب التاريخ إلى أن الشيخ محيي الدين بن عربي الذي يعتبر عند عدد كبير من سكان دمشق من "الأولياء الصالحين"، أقام في حلب لفترة بعد أن جاء من مسقط رأسه في الأندلس، وزار مدينة قونية، عاصمة الدولة السلجوقية آنذاك.
تشكل مشاركة نسرين طافش في هذا المسلسل، بالإضافة إلى عودتها إلى الدراما السورية، عودةً إلى الدراما التاريخية التي تميزت بها سورية التي كانت بداية انطلاقة نسرين طافش، منها في مسلسل "ربيع قرطبة" الذي أنتج عام 2003، عن نص للدكتور وليد سيف، وأخرجه حاتم علي الذي تحدثت نسرين عنه في أحد اللقاءات المتلفزة، وكيف اكتشفها المخرج حاتم علي وهي ما تزال طالبةَ السنة الثانية في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق. حينها، رآها تؤدي إحدى الشخصيات في إحدى المسرحيات، فعرض عليها لعب دور السلطانة "صبح" في مسلسل "ربيع قرطبة" وكانت تلك بدايتها.
عام 2011 بدأت نسرين طافش بتصوير مسلسل تاريخي عن سيرة "رابعة العدوية" للمخرج زهير قنوع، لكن الظروف الأمنية في سورية حالت دون إتمام التصوير، فأجلته شركة "ميراج" للإنتاج حتى إشعار آخر، خصوصاً بعد أن فشلت الشركة في الحصول على تأشيرات لطاقم العمل للسفر إلى المملكة المغربية، لإتمام التصوير هناك بعد تعذر التصوير في سورية، ولم تعاود الشركة الحديث عن متابعة تصويره في ما بعد، وكأنه لم يكن.
وكان آخر ظهور لطافش في الدراما السورية في مسلسل "شوق" للكاتب سليمان والمخرجة رشا شربتجي إنتاج إيمار الشام، والذي تم عرضه في رمضان 2017، في حين غابت عن الموسم الرمضاني الماضي، متابعةً مسيرتَها الغنائية التي بدأتها في عام 2015 في ألبومها الأول للملحن إياد الريماوي بالإضافة إلى إحياء الحفلات الغنائية.
وسبق أن أنهت نسرين طافش تصوير مشاهد فيلمها الجديد "نادي الرجال السري" في مصر، وهو من تأليف أيمن الوتار، وإخراج خالد الحلفاوي، بمشاركة فنانين مصريين منهم كريم عبد العزيز، وغادة عادل، وذلك في أول عمل لها في السينما المصرية، بعد أن نشرت طافش ملصقاً دعائياً له يحمل صورتها منفردة، ومن المقرر طرحه في صالات السينما مطلع يناير/كانون الثاني المقبل.
تجسد نسرين في الفيلم دور "فريدة"، وتدور أحداث العمل في إطار من الفانتازيا حول شخصية طبيب يعاني من مشاكل في حياته الأسرية، منها الفتور العاطفي، ما يجعله يلجأ إلى طبيب نفسي، في نادي الرجال السري الذي يشجع الرجال على خيانة زوجاتهم، فتلجأ زوجته إلى مراقبته في إطار من المواقف الكوميدية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
