شاركت المغنية الأميركية بيونسيه مع زوجها جاي زي في حفل موسيقي في كليفلاند للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، يوم الجمعة الماضي، وذلك بهدف تشجيع جيل الشباب للتصويت في الأيام الأخيرة من الانتخابات الرئاسية.
وارتدى الراقصون خلف بيونسيه سراويل زرقاء وقمصان بيضاء كتب عليها بالأحمر "أنا أريدها".
وذكّرت بيونسيه بما اعتبرته وجهة النظر التي تتبناها كلينتون والتي تقوم على أنه لا يهم إن كنت أسود أو أبيض، مكسيكياً أو آسيوياً أو مسلماً أو متعلماً أو فقيراً أو غنياً.
بيونسيه ليست المرأة الوحيدة التي اعتمدت كلينتون على شهرتها لاستقطاب الناخبين، فالعديد من النجمات اللواتي يتمتعن بشهرة عالمية أعلَنَّ عن دعمهن لأول امرأة مرشحة للرئاسة الأميركية، ومن بينهن المحامية أمل كلوني زوجة الممثل جورج كلوني، حيث أقام الزوجان حملة لجمع التبرعات لصالح حملة كلينتون في منزلهما بلوس أنجليس.
المغنية كاتي بيري أطلقت شريط فيديو لتشجيع الشباب للتصويت، وظهرت نجمة البوب على خشبة المسرح خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، لتعلن أنها تحب هيلاري كثيراً، قبل أن تؤدي أغنية تحولت في ما بعد إلى أغنية غير رسمية للحملة.
المغنية مادونا أعلنت أيضاً تأييدها لكلينتون، وكذلك الممثلة درو باريمور، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان كانت قد التقطت لنفسها صورة مع كلينتون خلال إحدى حملات التبرع وقالت إنها تحب الاستماع إلى خطابها وإلى أهدافها من أجل بلدها.
نجمة هوليوود سيغورني ويفر، أبدت دعمها لكلينتون في كلمة ألقتها في المؤتمر الوطني الديمقراطي، وركزت على اهتمام كلينتون بالتغيّر المناخي، وأنها تدرك أن التصدي له ليس مسألة سياسية وإنما هو الالتزام الأخلاقي تجاه الآخرين، وتجاه الأطفال، والجيل الذي سيرث الأرض في يوم ما.
كما أيدت الممثلة ميريل ستريب كلينتون خلال المؤتمر وركزت على كونها أول مرشحة امرأة، وذكّرت بريادة النساء في مجالات عديدة.
المغنية ليدي غاغا أيضاً شاركت صورة على انستاغرام، ودعت فيها للتصويت لصالح كلينتون، وعلقت أن لا شيء يمكن أن يحبط امرأة قوية مثلها.
ومن داعمات كلينتون المغنيتان مايلي سايروس وإيلي غولدنغ.
إلى ذلك، أعلنت المغنية أديل دعمها لهيلاري كلينتون، وقالت إنه رغم أنها بريطانية ولا يحق لها التصويت في تلك الانتخابات، لكن ما يحدث في أميركا يمسها أيضاً.
(العربي الجديد)