نساء غزة يعشن ظروفاً اقتصادية وإنسانية قاسية

10 مارس 2015
معاناة كبيرة لنساء غزة (فرانس برس)
+ الخط -
قال مركز حقوقي فلسطيني إن النساء في قطاع غزة يعشن في ظروف اقتصادية وإنسانية بالغة القسوة، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، وارتفاع مستويات الفقر والبطالة عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
وأضاف مركز الميزان لحقوق الإنسان (غير حكومي) في بيان أصدره أول من أمس، ونقلته وكالة الأناضول/ أن "النساء الفلسطينيات في غزة واجهن خلال الحرب الإسرائيلية ظروفا قاسية وصعبة للغاية، ووفقاً لأعمال الرصد والتوثيق، فإن 293 امرأة قتلت خلال الحرب، وهجرت 34 ألف امرأة أخرى من منازلهن من جراء تدميرها بشكل كلي أو تضررها بشكل جعلها غير صالحة للسكن".
وأشار المركز إلى أن "إسرائيل قتلت أزواج 791 سيدة فلسطينية في قطاع غزة خلال الحرب، بينما تعرضت 600 سيدة للإجهاض بسبب القصف الإسرائيلي العنيف".
ودعا المركز المؤسسات الحقوقية الدولية إلى "دعم المرأة الفلسطينية في قطاع غزة، وحماية النساء الفلسطينيات من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة".
وشنّت إسرائيل حربا على قطاع غزة في السابع من يوليو/تموز الماضي استمرت 51 يوما وأسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني وإصابة نحو 11 ألف آخرين، بالإضافة لتدمير أكثر من عشرات الآلاف من الوحدات السكنية، وفقا لبيانات رسمية فلسطينية.
ويوافق اليوم العالمي للمرأة، الثامن من شهر مارس/آذار من كل عام، وفيه يتم الاحتفال عالميا بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء.
وحسب إحصاءات رسمية، تعرضت خمسة عشر ألف فلسطينية للأسر داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، وما زال الاحتلال يحتجز جثامين أسيرات قضين داخل السجن.
كما تعاني المرأة الفلسطينية (في الضفة وغزة) من تفاقم معدل البطالة، إذ بلغت بالنسبة للقوى العاملة 38.4%، مقابل 23.9% بين الرجال، وترتفع معدلات البطالة بين النساء الحاصلات على 12 سنة دراسية فأعلى، إذ وصلت 50.6%، وفق إحصاءات رسمية.
وبلغ عدد السكان الفلسطينيين المقدر في نهاية عام 2014 حوالى 4.62 ملايين نسمة، منهم 2.27 مليون أنثى بنسبة 49.2%، حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

اقرأ أيضا: خاص: قطر ستشيّد وحدات سكنية لمتضرري غزة
المساهمون