يبدو المشهد جميلاً للغاية كلوحة. لكنّه يخفي الكثير من التعب اليومي والنضال من أجل الفتات.
تجمع الصورة مختلف أشكال الحقوق المنتهكة. تبدأ بظروف العمل القاسية التي لا تعرف أيّ نوع من الضمانات، وتدخل إلى خصوصية عمل المرأة واستغلالها المستمر من دون اعتبار لطبيعة بعض الأعمال التي لا تناسبها. ومن ذلك ما توصلت إليه دراسة من كلية الصحة العامة في جامعة "هارفارد" الأميركية أنّ النساء اللواتي يعملن 40 ساعة أسبوعياً أو عادة ما يحملن أثقالاً، قد يستغرقن وقتاً أطول من بقية النساء حتى يحملن وينجبن.
هو تأثير واضح لا شكّ، لكنّ الدراسة تتحدث عن نساء الولايات المتحدة وظروفهن الأفضل. فما بالك بمثل هؤلاء النساء في اللقطة اللواتي لا يعرفن شيئاً عن حقوقهن، ولم يتعرفن بعد بما يسمى ساعات العمل المحددة؟
في غايباندا بالقرب من نهر جامونا، التي تبعد 240 كيلومتراً شمال غرب العاصمة البنغالية دكا، تعمل النسوة يومياً لأكثر من 10 ساعات. بالرغم من الشمس الحارقة في حقول الفلفل الحار، وانعدام فرص الراحة، لا يصل ما تتقاضاه الواحدة منهن إلى دولار أميركي واحد يومياً.
كلّ عام تغرق هذه المنطقة بمياه النهر، وتجعل الأوضاع الاقتصادية أكثر صعوبة على سكانها. مع ذلك، تعود النسوة الفقيرات إلى درب النضال المستمر، ويأملن كالعادة في حياة أفضل.
اقرأ أيضاً: فلّاحات غزة.. الشكوى ممنوعة
تجمع الصورة مختلف أشكال الحقوق المنتهكة. تبدأ بظروف العمل القاسية التي لا تعرف أيّ نوع من الضمانات، وتدخل إلى خصوصية عمل المرأة واستغلالها المستمر من دون اعتبار لطبيعة بعض الأعمال التي لا تناسبها. ومن ذلك ما توصلت إليه دراسة من كلية الصحة العامة في جامعة "هارفارد" الأميركية أنّ النساء اللواتي يعملن 40 ساعة أسبوعياً أو عادة ما يحملن أثقالاً، قد يستغرقن وقتاً أطول من بقية النساء حتى يحملن وينجبن.
هو تأثير واضح لا شكّ، لكنّ الدراسة تتحدث عن نساء الولايات المتحدة وظروفهن الأفضل. فما بالك بمثل هؤلاء النساء في اللقطة اللواتي لا يعرفن شيئاً عن حقوقهن، ولم يتعرفن بعد بما يسمى ساعات العمل المحددة؟
في غايباندا بالقرب من نهر جامونا، التي تبعد 240 كيلومتراً شمال غرب العاصمة البنغالية دكا، تعمل النسوة يومياً لأكثر من 10 ساعات. بالرغم من الشمس الحارقة في حقول الفلفل الحار، وانعدام فرص الراحة، لا يصل ما تتقاضاه الواحدة منهن إلى دولار أميركي واحد يومياً.
كلّ عام تغرق هذه المنطقة بمياه النهر، وتجعل الأوضاع الاقتصادية أكثر صعوبة على سكانها. مع ذلك، تعود النسوة الفقيرات إلى درب النضال المستمر، ويأملن كالعادة في حياة أفضل.
اقرأ أيضاً: فلّاحات غزة.. الشكوى ممنوعة