اضطرت مئات الأسر القاطنة في قرى منطقة الحيمة شمال محافظة تعز اليمنية، إلى مغادرة مساكنها جراء القصف العشوائي والحصار المطبق الذي فرضته عناصر تابعة للحوثيين منذ أيام على المنطقة.
وفي السياق، قال رشاد محمد، وهو أحد أبناء منطقة الحيمة، إن مليشيات الحوثي أجبرت سكان قرى المنطقة على النزوح عقب قصف عشوائي شنته على منازل المواطنين، عقب الاعتداء على الأراضي والمزارع الخاصة بالمواطنين.
وأكد محمد، بأن أكثر من 200 أسرة نزحت إلى مناطق متفرقة، "ويعيش أغلبهم في ظروف صعبة في ظل انعدام الغذاء والسكن"، مشيراً إلى أن المليشيات فجرت أمس الخميس منازل المواطنين محمد الكحيل وعبد الفتاح عطاء.
وناشد محمد المنظمات الإنسانية الحقوقية والإغاثية، العمل على "تبني قضيتهم الحقوقية والإنسانية، وإيواء الأسر النازحة الفارة من جحيم الحرب، وفكّ الحصار عن بقية الأسر التي مازالت محاصرة وغير قادرة على النزوح بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها".
وفي السياق، اضطرت أمة السلام الحميري لترك منزلها بعدما اشتد القصف على المنطقة. وتقول لـ "العربي الجديد": "زوجي يعمل في مدينة تعز، وكنت قد رفضت المغادرة أنا وأطفالي حتى يعود، إلا أن جيراني أصروا على ذلك"، مشيرة إلى أنها لم تأخذ أي شيء من المنزل وأنه معرض للسرقة.
وأضافت الحميري: "أخذت أغنامي لكي أعتني بها وأستفيد من حليبها وأنا في مكان النزوح". لافتة إلى أنها استقرت في منزل أحد أقربائها الذي يسكن بعيداً عن المواجهات المسلحة.
وفي السياق، قال رشاد محمد، وهو أحد أبناء منطقة الحيمة، إن مليشيات الحوثي أجبرت سكان قرى المنطقة على النزوح عقب قصف عشوائي شنته على منازل المواطنين، عقب الاعتداء على الأراضي والمزارع الخاصة بالمواطنين.
وأكد محمد، بأن أكثر من 200 أسرة نزحت إلى مناطق متفرقة، "ويعيش أغلبهم في ظروف صعبة في ظل انعدام الغذاء والسكن"، مشيراً إلى أن المليشيات فجرت أمس الخميس منازل المواطنين محمد الكحيل وعبد الفتاح عطاء.
وناشد محمد المنظمات الإنسانية الحقوقية والإغاثية، العمل على "تبني قضيتهم الحقوقية والإنسانية، وإيواء الأسر النازحة الفارة من جحيم الحرب، وفكّ الحصار عن بقية الأسر التي مازالت محاصرة وغير قادرة على النزوح بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها".
وفي السياق، اضطرت أمة السلام الحميري لترك منزلها بعدما اشتد القصف على المنطقة. وتقول لـ "العربي الجديد": "زوجي يعمل في مدينة تعز، وكنت قد رفضت المغادرة أنا وأطفالي حتى يعود، إلا أن جيراني أصروا على ذلك"، مشيرة إلى أنها لم تأخذ أي شيء من المنزل وأنه معرض للسرقة.
وأضافت الحميري: "أخذت أغنامي لكي أعتني بها وأستفيد من حليبها وأنا في مكان النزوح". لافتة إلى أنها استقرت في منزل أحد أقربائها الذي يسكن بعيداً عن المواجهات المسلحة.
Twitter Post
|
من جهته، يؤكد الناشط في المجال الإنساني فائد سرحان، أن المجاميع المسلحة التي اقتحمت قرى الشقب، والأكمه، والعكد، ودار الجلال، والحجر، قد أدت إلى نزوح جماعي وتهجير قسري لأكثر من 400 أسرة معظم أفرادها من النساء والأطفال وكبار السن.
Twitter Post
|
ويضيف سرحان لـ"العربي الجديد"، أن أغلب النازحين والمهجرين "غادروا منازلهم ولم يحملوا معهم شيئاً خوفاً من القصف والقنص العشوائي وتركوا كل ما يمتلكونه وراء ظهورهم".
ويشير إلى أن كثيراً منهم يسكنون في خيام بالقرى المجاورة ويعيشون ظروفاً قاسية، "في ظل منع المليشيا وصول المساعدات اللازمة لهم من قبل المنظمات الإنسانية".
وبحسب سرحان، فإن غالبية سكان منطقة الحيمة بمحافظة تعز هم من الأسر الفقيرة التي تعمل في الزراعة ورعي الأغنام وأن المواجهات المسلحة بمثابة كارثة لهذه الأسر.
Twitter Post
|