آثار الحرب قاسية على الأطفال (محمود تركيا/فرانس برس)
أعلنت مندوبية منظمة "يونيسيف" في ليبيا عن وجود 438.900 طفل في ليبيا بحاجة ماسة وعاجلة للمساعدة الإنسانية.
وطالب الممثل الخاص للمنظمة الأممية في ليبيا، غسان خليل، في كلمة له نُشرت على الصفحة الرسمية للمنظمة، بوقف الانتهاكات فوراً للوصول إلى الأطفال الأكثر حاجة وضعفا من بين شرائح الليبيين.
وقال: "سيدفع الأطفال ثمنا كبيرا إن حدث تباطؤ في وقف الانتهاكات والحروب، وسيتعرضون إلى المزيد من التفرقة وعدم الاستقرار".
وأشار إلى أن ليبيا من بين الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الطفل في أبريل 1993، التي حددت حقوق الطفل الأساسية، ومنها أن لكل طفل الحق في أن يكبر ويعيش بصحة جيدة وقوية، مع ضمان حقه في التعليم والحماية والحياة الكريمة.
وأوضح خليل، في بيان نشر أمس على موقع المنظمة الإلكتروني في ليبيا وصفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة اليوم العالمي للطفل أنه "في ظل الصراعات والأزمات والفقر المدقع، تتعرض حياة ومستقبل الملايين من الأطفال للخطر. حماية حقوق الطفل هي أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، ومفتاح حاسم لبناء مجتمعات أقوى وأكثر استقراراً".