ويتحتم على تيري، في حال عدم السداد، السجن ستة أشهر عن كلّ 100 ألف جنيه سوداني لم يدفعها (نحو ألف دولار ونيف)، ما يعني أنّ اللاعب مهدد بالحبس لما يصل إلى 18 شهراً في حالة عدم تمكّنه من السداد.
وكانت السلطات السودانية قد ألقت، في الثالث عشر من يونيو/ حزيران من العام الماضي، القبض على تيري، ووجهت إليه الاتهام تحت طائلة مواد إثارة الشغب والنهب والإتلاف، وذلك بسبب إضرامه وآخرين النيران في مركز للشرطة.
ومَثُل اللاعب أمام القضاء السوداني في عدّة جلسات، كان آخرها جلسة الاستماع إلى الشهود في القضية، كما استمتعت المحكمة إلى إفادة اللاعب نفسه.
وظلّ تيري قيد الحبس لستة أسابيع، قبل أن يوافق القضاء على إطلاق سراحه، في يوليو/ تموز الماضي، مقابل كفالة تتمثل في رهن عقاري يوازي قيمة نصيبه من الخسائر البالغة 7 مليارات ونصف المليار جنيه سوداني.
يُذكر أنّ لاعب المريخ والمنتخب السوداني سيف تيري، يُواجه تهماً أخرى وجهت إليه منتصف الشهر الجاري، بناءً على أربع مواد من القانون الجنائي السوداني، والمتعلقة بالإخلال بالسلامة والمعارضة وتهديد الموظف العام واستعمال القوة الجنائية والشروع في القتل، وذلك بعد دهسه مواطنا وضابط شرطة، أثناء محاولته الفرار من دورية لشرطة المرور.