قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، اليوم الأحد، إن دولا في أوروبا تؤيد منظمات معادية لإسرائيل، وتدعو إلى مقاطعتها، ولا تعترف بحق إسرائيل في الوجود. متهما، على الخصوص، فرنسا، التي تقدمت بمبادرة لتحريك عملية السلام.
وأضاف نتنياهو، أن حكومته تُجري، في هذه الأثناء، فحصا لهذا الأمر، وبعد الانتهاء منه ستنشر نتائجه وتعرضه على الحكومة الفرنسية، وتناقش المسألة معها، لأن "الإرهاب هو إرهاب، والتحريض هو تحريض في كل مكان، ويجب أن يعالج في كل مكان بالطريقة نفسها".
وتأتي اتهامات نتنياهو لفرنسا في إطار مساعٍ من حكومته لتبرير رفض المبادرة الفرنسية، والادعاء بأن باريس غير محايدة، وبالتالي لا يمكن قبول وساطتها أو مبادرتها، والإيحاء بأن "مثل هذه المبادرة ستكون منحازة ضد إسرائيل".
وزعم نتنياهو أنه سيحوّل للحكومة الفرنسية، وللرئيس فرانسوا هولاند، معطيات تؤكد دعم فرنسا لـ"مؤسسات معادية لإسرائيل"، وسيطلب وقف تمويلها.
وادّعى رئيس حكومة الاحتلال أنه تبيّن لحكومته أن بعض الدول الأوروبية، بما فيها فرنسا، تموّل عددا من المنظمات التي "تحرّض" ضد إسرائيل.