يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، غداً الاثنين، إلى توظيف الإعلان الأميركي الصادر عن مستشارين للرئيس باراك أوباما، نهاية الأسبوع الماضي، والذي يفيد بقناعة الإدارة بعدم القدرة على التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي ــ الفلسطيني يقوم على أساس حل الدولتين.
وبحسب ما ذكرته الصحف الإسرائيلية اليوم الأحد، فإن نتنياهو، واستناداً إلى ذلك الإعلان، لن يتعهد بوقف الاستيطان في الضفة الغربية خلال لقائه بأوباما غداً، بل سيكتفي بالإعلان عن جملة من الخطوات، دعتها حكومة الاحتلال بـ"مبادرات حسن نية"، لا تتجاوز كونها محاولات لتحسين ظروف المعيشة، وتخفيف حدة التوتر، وتقليل مساحات الاحتكاك بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، أن مستشار الأمن القومي، يوسي كوهن، أبلغ سفراء الاتحاد الأوروبي خلال لقائه بهم الاثنين الماضي، عزم نتنياهو عرض رزمة من "مبادرات حسن نية" أمام الرئيس الأميركي، لكنه لن يخوض في مسألة وقف البناء الاستيطاني، أو الإعلان عن أي خطوة في هذا الاتجاه.
وبحسب "هآرتس"، أبلغ كوهين مستشارة الأمن القومي الأميركية، سوزان رايس، بهذا الأمر أيضاً، من دون أن يحدد طبيعة أو نوعية هذه الخطوات، بفعل التحفظ القائم في صفوف عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية، وفي مقدمتهم وزير التربية والتعليم، زعيم حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بنيت، على جملة الخطوات التي اقترحها نتنياهو في اجتماع "المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت)، الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضاً كارتر: نتنياهو يبحث مع أوباما ضمان تفوق إسرائيل عسكرياً
ووفقاً لما تم نشره، فإن نتنياهو يتحدث عن إجراءات "لبناء الثقة" مع السلطة الفلسطينية مجدداً، تتضمن خطوات لتحسين وتكريس الاستقرار في الضفة الغربية. وقد أوكلت مهمة بلورة هذه الخطوات، التي تتضمن أيضاً "تسهيلات" في القطاع، إلى منسق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي المحتلة الجنرال يوآف مردخاي، وقائد المنطقة الوسطى في الجيش الجنرال روني نوما.
وتتضمن هذه الخطوات، إزالة حواجز عسكرية ونقاط تفتيش في الضفة، وتسهيلات لحركة وتنقل الفلسطينيين، وتحسين الأوضاع الاقتصادية، والمصادقة على مشاريع للبنى التحتية في الأراضي المحتلة، بما في ذلك في المناطق "سي" الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
ووفقا لـ"هآرتس"، لم يخف نتنياهو ووزير أمنه، موشيه يعالون، خلال عرض الخطوات الهدف منها، والذي لا يقتصر على تهدئة الأوضاع في الأراضي المحتلة، بل الوصول إلى اللقاء مع أوباما، وهو الأول بين الاثنين منذ التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران، مع جملة خطوات تظهر إسرائيل بأنها مستعدة لتقديم مبادرات حسن نية للرئيس الأميركي.
وبالرغم من أن الموضوع الفلسطيني، بحسب المصادر الإسرائيلية، سيحتل مكانة الصدارة في المحادثات، إلا أن التصريحات الأميركية، نهاية الأسبوع الماضي، حول قناعات أوباما بعدم القدرة على التوصل إلى حل، ستريح نتنياهو من ضغوط أميركية كان يخشاها، بعد التوتر في العلاقات بين الطرفين على خلفية الملف الإيراني، إلا أن مسألة حجم التعويض الذي ستحصل عليه إسرائيل ستكون المسألة الأهم في اللقاء، لكون الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل وتفوقها العسكري نوعياً على الأطراف العربية، يشكل نقطة اتفاق بين واشنطن وتل وأبيب.
اقرأ أيضاً: أوباما لن يحرك مساراً سياسياً على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني
وبحسب ما ذكرته الصحف الإسرائيلية اليوم الأحد، فإن نتنياهو، واستناداً إلى ذلك الإعلان، لن يتعهد بوقف الاستيطان في الضفة الغربية خلال لقائه بأوباما غداً، بل سيكتفي بالإعلان عن جملة من الخطوات، دعتها حكومة الاحتلال بـ"مبادرات حسن نية"، لا تتجاوز كونها محاولات لتحسين ظروف المعيشة، وتخفيف حدة التوتر، وتقليل مساحات الاحتكاك بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، أن مستشار الأمن القومي، يوسي كوهن، أبلغ سفراء الاتحاد الأوروبي خلال لقائه بهم الاثنين الماضي، عزم نتنياهو عرض رزمة من "مبادرات حسن نية" أمام الرئيس الأميركي، لكنه لن يخوض في مسألة وقف البناء الاستيطاني، أو الإعلان عن أي خطوة في هذا الاتجاه.
وبحسب "هآرتس"، أبلغ كوهين مستشارة الأمن القومي الأميركية، سوزان رايس، بهذا الأمر أيضاً، من دون أن يحدد طبيعة أو نوعية هذه الخطوات، بفعل التحفظ القائم في صفوف عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية، وفي مقدمتهم وزير التربية والتعليم، زعيم حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بنيت، على جملة الخطوات التي اقترحها نتنياهو في اجتماع "المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت)، الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضاً كارتر: نتنياهو يبحث مع أوباما ضمان تفوق إسرائيل عسكرياً
وتتضمن هذه الخطوات، إزالة حواجز عسكرية ونقاط تفتيش في الضفة، وتسهيلات لحركة وتنقل الفلسطينيين، وتحسين الأوضاع الاقتصادية، والمصادقة على مشاريع للبنى التحتية في الأراضي المحتلة، بما في ذلك في المناطق "سي" الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
ووفقا لـ"هآرتس"، لم يخف نتنياهو ووزير أمنه، موشيه يعالون، خلال عرض الخطوات الهدف منها، والذي لا يقتصر على تهدئة الأوضاع في الأراضي المحتلة، بل الوصول إلى اللقاء مع أوباما، وهو الأول بين الاثنين منذ التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران، مع جملة خطوات تظهر إسرائيل بأنها مستعدة لتقديم مبادرات حسن نية للرئيس الأميركي.
وبالرغم من أن الموضوع الفلسطيني، بحسب المصادر الإسرائيلية، سيحتل مكانة الصدارة في المحادثات، إلا أن التصريحات الأميركية، نهاية الأسبوع الماضي، حول قناعات أوباما بعدم القدرة على التوصل إلى حل، ستريح نتنياهو من ضغوط أميركية كان يخشاها، بعد التوتر في العلاقات بين الطرفين على خلفية الملف الإيراني، إلا أن مسألة حجم التعويض الذي ستحصل عليه إسرائيل ستكون المسألة الأهم في اللقاء، لكون الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل وتفوقها العسكري نوعياً على الأطراف العربية، يشكل نقطة اتفاق بين واشنطن وتل وأبيب.
اقرأ أيضاً: أوباما لن يحرك مساراً سياسياً على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني