نتائج الثانوية العامة في مصر... فرح وحزن وسخرية

15 يوليو 2015
المطلوب إصلاح المنظومة التعليمية في البلاد (العربي الجديد)
+ الخط -

في إطار التعليقات على نتائج أوائل الثانوية العامة، اعتبر العالم المصري في وكالة الفضاء "ناسا"، عصام حجي أنّه "لا يوجد شيء اسمه كليات قمة وكليات درجة ثانية. مصر تحتاج جيشاً من المبدعين في كل التخصصات يحارب الفقر والجهل والمرض، ولا تحتاج إلى حشود من الموظفين المحبطين".

وقال "انظر حولك وأعطني دليلاً واحداً عكس ذلك، فبينما تشتعل أسهم كليات الطب والهندسة، نرى مستويات متدنية في الرعاية الطبية في كل مكان، وعشوائيات تغطي نصف مساحات مدننا. كل التخصصات مهمة، فلا تعش في كذبة كلية مضمونة، الحياة ليست لها ضمانات، وإذا كنت فاكر عكس ذلك، إذن مكانك البيت وليس الجامعة".

ليس العالم المصري وحده من تناول قضية التعليم في مصر، بمناسبة ظهور نتائج الثانوية العامة المصرية، فهناك المئات ممن شغلهم الاحتفاء بأوائل الثانوية العامة، دون التطرق إلى مناشدات إصلاح منظومة التعليم المصري.

ولأن السخرية لا تفارق المصريين في تعليقاتهم على مجمل الأوضاع الحياتية التي يعيشونها، علق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نتائج الثانوية العامة، فكتب أحدهم "إوعى تزعل من نتيجتك ومجموعك مهما كان... وافتكر إنك بـ50 في المائة ممكن تبقى مسؤول ووزير ورئيس جمهورية"، وعلق آخر "تبقى فاشل وابن باشا هتبقى باشا... ولو انت عبقري وغلبان مكانك مع الغلابة... تروح فين يا صعلوك وسط الملوك، وده واقعنا للأسف".

وتداول البعض صورة لخريج ليسانس آداب، يعمل ماسحاً للأحذية في الشوارع المصرية، يجلس على الأرض، ويضع خلفه لافتة كتب عليها "هي دي مصر... خريج ليسانس آداب 1991، وماسح أحذية... العدل لسه في البلد دي غايب".

وكان وزير التعليم المصري، محب الرافعي، قد أعلن أن نسبة النجاح في الثانوية العامة تصل إلى 78 في المائة، بزيادة 1.5 في المائة عن العام الماضي، واقترب عدد أوائل الثانوية العامة من نحو 46 طالباً وطالبة في الشعب الثلاث، وحصد أبناء الوجه القبلي المراكز الأولى في شعبة الأدبي، بينما أوائل الثانوية العامة في الشعبتين علمي رياضة وعلمي علوم من الوجه البحري من قطاعي القاهرة والإسكندرية.


اقرأ أيضاً: دعوى قضائية لوقف إعلان نتائج "الثانوية" المصرية

المساهمون