تراجعت ثروات أعضاء نادي المليارديرات، الذي يضم وارن بافيت، بيل غيتس ولاري إليسون وغيرهم، بعد سنة صعبة.
وكشف تقرير صدر عن "يو بي أس" و"برايس ووترهاوس كوبرز"، أن كلاً من أعضاء هذا النادي فقد نحو 300 مليون دولار في العام 2015.
وانخفضت ثروة الملياردير الواحد بالمتوسط من 4 مليارات دولار إلى حوالي 3.7 مليارات دولار، لتتراجع الثروة الإجمالية لجميع المليارديرات الأفراد حوالي 300 مليار دولار، فانخفض حجم الثروات الإجمالي إلى 5.1 تريليونات دولار. في حين يظهر ملياردير جديد في آسيا كل 3 أيام.
"أولئك الذين يسيطرون على الأصول يواجهون أسئلة الاستثمار الصعبة"، كما يقول مايكل سبيلاسي، مدير وحدة الثروة العالمية في "برايس ووترهاوس كوبرز".
ويضيف: "مع استمرار موجة الصدمات العالمية من الاضطراب التنظيمي في الاتحاد الأوروبي وتقلبات أسعار العملات العالمية، يصبح التخطيط الاستراتيجي أكثر أهمية للحفاظ على الثروة".
ووجد التقرير أن الانخفاض في الثروة نابع من مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك نقل الثروة داخل الأسر، والانكماش في أسعار السلع الأساسية وارتفاع قيمة الدولار.
واعتبر التقرير أن نقل ثروة هو السبب الأكبر لهذا الانخفاض، حيث كان حوالي ثلث المليارديرات الذين شملتهم الدراسة فوق سن الـ 70. ويقدر التقرير أن ما يقرب من 500 ملياردير سينقلون حوالي 2.1 مليار دولار على مدى السنوات الـ 20 المقبلة.
وجاء في التقرير أنه "بعد أكثر من 20 عاماً من تأسيس ثروات لم يسبق لها مثيل، كسر 210 أشخاص في الأسواق التي يغطيها التقرير في العام 2015، سقف ثروة المليار دولار، واختفى 160 شخصاً، ما أدى إلى زيادة عدد المليارديرات إلى 1397 مليارديراًَ".
(العربي الجديد)