نائب الرئيس السوداني:نسعى لتقريب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا

26 فبراير 2018
+ الخط -
قال النائب الأول للرئيس السوداني عمر البشير، بكري حسن صالح، اليوم الإثنين، إن الخرطوم تعمل بفاعلية وتبذل جهوداً مقدرة، لتطبيع الأوضاع في كل من جنوب السودان وليبيا والصومال، مع العمل على تقريب وجهات النظر بين إثيوبيا ومصر، في مفاوضات سد النهضة.

وأضاف صالح، الذي كان يخاطب مؤتمراً لسفراء السودان في الخارج، أن بلاده حريصة على تعزيز التعاون البنّاء في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية، مع العالمين العربي والأفريقي، إلى جانب المشاركة في "عاصفة الحزم" لإعادة الشرعية في اليمن.

وتعهد النائب الاول للرئيس السوداني بمواصلة الخرطوم الحوار مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية لتحقيق التطبيع الكامل للعلاقات مع هذه الدول، فضلاً عن الاضطلاع بأدوار نشطة مع دول الجوار.

ودعا صالح في كلمته المتمردين السودانين للانضمام إلى "عملية السلام والحوار الوطني الذي انتظم البلاد في الفترة الأخيرة".

وبدأ في الخرطوم اليوم سابع مؤتمر لسفراء السودان في الخارج، الذي يستمر ثلاثة أيام، ويبحث العديد من القضايا الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وقضايا العون التنموي والأمن الغذائي، إلى جانب قضايا السودان في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ومنطقة التجارة العالمية .

وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إن أبرز تحديات السياسية الخارجية السودانية هو التحدي الاقتصادي وفرص الاندماج في الاقتصاد الدولي، مؤكداً أن الدبلوماسية السودانية "تمثل أهم الأدوات الفاعلة التى تلعب دوراً محورياً في المحافظة على مصالح البلاد وسيادتها وأمنها القومي ومواردها الاقتصادية وبسط السلام وتحقيق التنمية في ربوعها".

ووجه غندورالبعثات الدبلوماسية في الخارج بـ"ضرورة القيام بدورها الأساسي والمحوري في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتطوير التبادل التجاري وتنشيط عمل اللجان الوزارية ذات الطابع الاقتصادي، واهتمام لجان التشاور السياسي بالجانب الاقتصادي، وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التجارية والاقتصادية، إلى جانب تكوين المجالس المشتركة لرجال الأعمال".