مُلكية ملعب "الملكي" تشتعل بين "أبو ظبي" وشركة إسبانية!

يبدو أن ملعب ريال مدريد الإسباني المعروف باسم "سانتياجو برنابيو" ستنتقل ملكيته إلى الإمارات تحت تسمية "أبو ظبي برنابيو"، وذلك بعد أن توصلت إدارة النادي "الملكي" إلى اتفاق مبدئي مقابل 15 مليون يورو سنوياً، وذلك وفقاً لما أكدته صحيفة "أس" الإسبانية.

في المقابل أشارت صحيفة "آس" الإسبانية في وقت سابق، إلى أن السباق على ملكية ملعب النادي المكي كانت بين أربع شركات عالمية، من بينها "مايكروسوفت" و"كوكا كولا" والشركة الإسبانية "سيسبا" التابعة لشركة الاستثمار الدولي للبترول المملوكة من الحكومة الإماراتية، وتعتبر هذه الشركة من أقوى الشركات الإسبانية من حيث المداخيل المالية.

في حين أن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد وخلال تصريحات غير مؤكدة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2014، أشار إلى أن الملعب سيكون باسم شركة "سيسبا" وذلك نقلاً عن صحيفة "داريو أس"، لكن صحيفة "أس" الإسبانية الشهيرة أكدت أن الممولين توصلوا إلى اتفاق على أن تصبح تسمية الملعب "أبو ظبي برنابيو"، لكن القضية ما زالت شائكة، ولم تتخذ إدارة ريال مدريد القرار النهائي بشأن تسمية الملعب، حيث أن الملكية تحوم بين أجواء "أبو ظبي" وشركة "سيسبا".

والأمر الذي يضع العوائق وراء اتخاذ هكذا قرار، هو أن إدارة النادي "الملكي" تنصب عينيها على الأموال التي ستُدفع من خلال صفقة تغيير اسم الملعب، لأن الأموال المدفوعة من صفقة "الملكية" ستذهب لعملية إعادة تأهيل وتطوير الملعب، حسب الخطة التي تحدث عنها رئيس النادي بيريز في وقت سابق، والمتعلقة بسقف الملعب بالكامل وتطويره وزيادة عدد الجماهير في المدرجات، خصوصاً أن عرض أبو ظبي الاستثماري في الملعب قد يمنح ريال مدريد حوالى 300 مليون يورو.