وقالت المتحدثة باسم السيدة الأميركية الأولى، ستيفاني غريشمان، إن السيدة ترامب كانت قد نظَّمت مناسبة خاصة مع ابنها، وللأسف لم تكن قادرة على استقبال السيدة آبي، بحسب "ديلي ميل".
ولم يتم الإفصاح عن المزيد من التفاصيل، لكن قد تكون ميلانيا رافقت ابنها الذي يدرس في مدرسة سان أندريو الخاصة بماريلاند، لحضور بعض النشاطات المتعلقة بنهاية السنة، حيث أن بارون يلعب ضمن فريق رياضي محلي.
وكانت ميلانيا قد غرّدت عبر حسابها الرسمي على تويتر بعد ظهر الخميس، لتثني على أداء إدارة زوجها فيما يخص إدمان المخدرات.
وكانت آكي آبي، زوجة شينزو آبي، قد التقت أطفال مدرسة في العاصمة واشنطن، واستضافت زوجات عسكريين في مقر السفارة اليابانية، ودعتهن إلى الغداء.
وقدم أطفال مدرسة لاسال باكوس هدية للسيدة آبي خلال زيارتها لهم صباح الخميس، حيث تشارك المدرسة في برنامج لمدة سنة عن الثقافة اليابانية.
وسبق أن التقت ميلانيا بالسيدة آبي أكثر من مرة منذ أن تولى زوجها السلطة، ففي فبراير العام الماضي، رافقتها ميلانيا إلى متحف موريكامي والحدائق اليابانية في فلوريدا.
وكذلك قضت السيدتان وقتاً مع بعضهما خلال زيارة أخرى في نيسان الماضي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، وأثناء زيارة ترامب وميلانيا إلى آسيا، توقفا في اليابان، حيث التقت ميلانيا بآبي، وزارتا مدرسة ابتدائية.
وقد اختفت ميلانيا ترامب بعيداً عن الأضواء منذ 10 مايو/أيار وحتى يوم الاثنين الماضي، عندما شوهدت في أول ظهور علني خلال هذه الفترة، في حفل تكريم عائلات الجنود الأميركيين الذين توفوا في الخدمة العسكرية، وكان البيت الأبيض قد أعلن في 14 مايو/ أيار أن السيدة الأولى خضعت لعملية جراحية روتينية في الكلى، بإشراف الأطباء في مركز والتر ريد الطبي بالقرب من واشنطن.
وقد أصبح اختفاء ميلانيا حديث الإعلام في تلك الفترة، لدرجة أن الأمر استفز ترامب نفسه، والذي ردَّ بتغريدة على ما سمّاه بـ "الشائعات الشريرة وغير العادلة".
وكتب ترامب في التغريدة التي نشرها على صفحته الرسمية على "تويتر": "تناقلوا أخبارًا مزيفة عديدة عن زوجتي، مرة قالوا إنها أوشكت على الموت، وادعوا في مرات أخرى أنها خضعت لعملية تجميلية في الوجه، أو أنها تركت البيت الأبيض وهجرتني"، وأضاف: "كل هذا محض افتراء، إنها بخير".
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
