وانتهت جولة تصعيد إسرائيلية عنيفة ضد غزة، الاثنين الماضي، بعد تدخلات مصرية وقطرية وأممية، وأدت إلى استشهاد 28 فلسطينياً وجرح أكثر من 154، وإحداث دمار واسع في المباني السكنية والتجارية.
وتفجرت الجولة بعد قتل الاحتلال الإسرائيلي متظاهرين اثنين في مسيرات العودة وكسر الحصار، واستهداف موقع للمقاومة، ما أدى إلى استشهاد عنصرين يوم الجمعة الذي سبق التصعيد.
وقال ميلادينوف، في مؤتمر صحافي في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب القطاع: "نحتاج لتعاون الجميع، السلطة والمصريين والإسرائيليين، من أجل غزة ولتحسين حياة الفلسطينيين ليكون لديهم أمل بمستقبل أفضل".
ودعا كل الأطراف لـ"القيام بدورها كما يجب حتى لا تنهار التهدئة في غزة"، مؤكداً الحاجة إلى "ثلاثة أسابيع على الأقل من الهدوء لتمكين الجميع من تنفيذ المشاريع في القطاع"، شاكراً قطر على دعمها المالي، وقال إن مساعدتها "مهمة جدًا لتثبيت الهدوء وتحسن الأوضاع، خاصة بمجال الطاقة".
ولفت إلى أنّ "الهدف من الجهود المبذولة هو رفع الحصار عن غزة، واستعادة الوحدة، وإقامة حكومة وطنية ديمقراطية توحد الضفة وغزة"، مبيناً أنّ "الأمم المتحدة عملت لتخفيف المعاناة التي يعيشها أهل غزة، وإحداث اختراق في الحصار ليعيش السكان بشكل أفضل".
وأوضح ميلادينوف أنه "من أجل استمرار السلام والهدوء، سنواصل العمل مع كافة الجهات لتحقيق كافة المشاريع وإقامتها، وسنركز على فرص العمل المؤقتة بالتعاون مع البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي".