حذر رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" اللبناني، النائب ميشال عون من "انهيار الدولة وتحولها إلى هيكل عظمي بعد سقوط دستورها".
وقال عون إن ما يطالب به تكتله هو "رئيس قوي يُمثل اللبنانيين بشكل صحيح وتفخر به طائفته"، مبدياً بعد الاجتماع الأسبوعي للتكتل مخاوف بشأن التعيينات المسيحية في الدولة، إذ أكد من جهة، "لمن يقول إن عون يريد أن يصبح رئيساً، أن المسألة هي في وصول رئيس ذات تمثيل صحيح على صعيد الطائفة والبلاد، ومناصبنا ليست شحادة".
ونفى عون من جهة أخرى، سعيه لتعيين صهره، قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز في منصب قائد الجيش، "من خلال إزالة المرشحين الموجودين بطريقة غير شرعية". ورفض بشكل قاطع التمديد لقائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي، ملوحاً بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة وهي موجودة"، دون أن يذكرها.
كما حذر عون من "تحول المسيحيين في الدول العربية من مواطنين إلى رعايا، وقد خضنا في لبنان هذه المحاولة في السبعينيات وقاومناها ووقفنا على أقدامنا".