ميشال حسين: يا علماء المسلمين حاربوا "داعش"

22 أكتوبر 2014
تدعم ميشال حسين حملة "ليس باسمي" (إيما بيوس/واير إيمادج)
+ الخط -

ناشدت مذيعة تلفزيون "هيئة الإذاعة البريطانية ـ بي بي سي" اللامعة ميشال حسين أو مشاعل حسين وهي بريطانية مسلمة من أصل باكستاني، علماء المسلمين التنديد بـ"داعش". وقالت إن ما يقترفه التنظيم من أعمال إرهابية في سورية والعراق "يجب أن يغضب كل شخص سليم التفكير". وأضافت أن على علماء المسلمين استخدام ذات الوسائل التي يستخدمها "داعش" في دعايته مثل "يوتيوب"، و"تويتر" لدحض دعايته. واستخدم "داعش" وسائل التواصل الاجتماعي في نشر أشرطة مصوَّرة لإعدام الرهائن بقطع رؤوسهم.

وميشال حسين (41 سنة) ولدت في مدينة نورث هامبتون، وهي أول مذيعة مسلمة في برنامج "اليوم" على راديو "بي بي سي 4"، وقضت معظم طفولتها في الإمارات العربية المتحدة حيث كان يعمل والدها طبيباً. وعندما بلغت الثانية عشرة من عمرها انتقلت إلى الدراسة بمدرسة داخلية في إنجلترا. وتقول إنها تعتقد أن نمطاً علماني التفكير ومتسامحاً من الإسلام يسود في بريطانيا.

وفي إجابة على سؤال في مقابلة في برنامج "راديو تايمز" عما إن كان المسلمون قد تعرضوا لضغط زائد حتى يعتذروا عن الفظائع التي ارتكبت باسم دينهم، قالت إنها تدعم الحملة المنظمة على مواقع التواصل بعنوان "ليس باسمي" في إشارة إلى إدانة "داعش". وأضافت أن الحملة تطور إيجابي للغاية لأن كل من يفكر بشكل سوي يشترك في الغضب. وأضافت "أود حقاً أن أرى المزيد من المنظور الديني وأن يستفيد العلماء من وسائل التواصل الاجتماعي في تفنيد الحجج النكراء التي نشاهدها في تلك الأشرطة المصورة".

ورداً على سؤال عما إذا كانت تصنّف نفسها كبريطانية مسلمة، أجابت ميشال "أقول ببساطة  إني بريطانية وأشعر بأن من العار أننا بدأنا في تقسيم الناس أكثر، فالآن نريد أن نعرف ما إذا كان الشخص سنياً أم شيعياً، كما أني أشعر بأن التركيز على ما يلبسه شخص على رأسه والمظاهر الخارجية أكثر مما هو في القلب والطريقة التي يعامل بها الشخص الآخرين فيه شيء من التضليل".

المساهمون