#ميشال_سماحة حراً: جمهورية الصبير أنا هنا

14 يناير 2016
ميشال سماحة (تويتر)
+ الخط -

وافقت المحكمة العسكرية اللبنانية على إطلاق سراح الوزير السابق ميشال سماحة لقاء كفالة مالية قدرها مئة ألف دولار أميركي. سماحة ألقي القبض عليه في 9 آب 2012 وهو متّهم بالتحضير للقيام بأعمال إرهابية، بدلائل مبرمة بالصوت والصورة، شاهدها الرأي العام اللبناني والعربي على شاشات التلفزة.

سماحة الذي أصبح حرًا، ظهر في عدة أشرطة بالصوت والصورة وهو يشرح مخططه الإجرامي. من الأموال المدفوعة لمنفذي العمليات الإرهابية إلى أنواع الأسلحة المطلوبة وصولاً إلى الأهداف. وفي تسجيل ثان ظهر وهو جالس في منزله يشاهد التلفاز ويأكل "الصبير" ويقول للمخبر "الي بيطلع بوجك بالانفجار شيلو... هيدي العملية موافق عليها بشار الأسد وعلي مملوك".

وما هي إلاّ دقائق حتى غصّت مواقع التواصل بردود الفعل الشاجبة لقرار المحكمة العسكرية. وانتشر وسم "#ميشال_سماحة"، والذي استخدمه الآلاف ليصبح الوسم الأكثر انتشاراً في لبنان.

وغرد الصحافي ميشال أبي راشد "بعد خبر الإفراج عن المجرم #ميشال_سماحة لقاء كفالة 150 مليون ليرة.. بكل أسف أنعي إليكم القضاء اللبناني". فيما كتبت سارة الشيخ علي: "القضاء الذي يبرئ العميل فايز كرم العميل الإسرائيلي عادي يبرئ المجرم ميشال سماحة. أعلنوه مزرعة مسجلة باسم حزب الله أشرف ما تسموه بلد".

اقرأ أيضاً: القضاء العسكري اللبناني يُخلي سبيل ميشال سماحة المتهم بالإرهاب

وعمّت تساؤلات كثيرة على موقعي "تويتر" و"فيسبوك"، فسأل الصحافي عمر حرقوص "توقيف #ميشال_سماحة تسبب بمقتل #وسام_الحسن فهل يتسبب إخراجه اليوم بمقتل لبنانيين آخرين؟".

ونشر بعضهم صور الفيديوهات التي ظهر فيها سماحة وهو يخطط بدم بارد لعمليات اغتيال في طرابس (شمال لبنان)، وصورا للشهيد وسام الحسن الذي اغتيل بعد أن كشف قضية سماحة مباشرة.

ولم يخلُ الأمر من إطلاق النكات بين المستخدمين، فغردت راشيل جعجع "تعوا فجّركن هيك هيك ما في مين يحاسب!"، وكتبت غيدا الجبيلي "أعاهد نفسي.. سأخاصم الصبير من اليوم ورايح ولا لقمة من بعد اليوم الله يسامحكن كرّهتونا بالبلد".

 

المساهمون