وهيمن ميسي كعادته على كل الأرقام الفردية في الليغا قبل 11 جولة على النهاية، فهو هداف الدوري حالياً برصيد 19 هدفاً، وأفضل صانع لعب برصيد 12 تمريرة حاسمة، والأكثر تنفيذاً للمراوغات بواقع 118 مراوغة، وكذلك الأكثر تسديداً على المرمى بـ105 تسديدات، بحسب أرقام صحيفة (آس) الإسبانية.
وتحققت هذه الأرقام المبهرة رغم أن ميسي غاب عن 5 مباريات في أول 7 جولات بالموسم للإصابة، ويرى البعض أنه ليس في أفضل حالاته، لكنه يظل قادراً على الحفاظ على أرقامه المميزة، وبفارق كبير عن أقرب مطارديه محليا وقاريا.
فعلى مستوى الأهداف لا يقترب من ميسي (19 هدفاً) في الليغا سوى كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد (14)، وفي صناعة الأهداف لديه 12 تمريرة حاسمة مقابل 8 لبورتو و7 لروبرتو توريس.
ويتفوق بفارق كبير في عدد المراوغات (118) على نبيل فقير (73) وأوريانا (62)، وكذلك في التسديدات على المرمى (105) مقابل 96 لبنزيمة و73 لفقير.
ويريد ميسي الاستفادة من فترة التوقف الحالية في رفع لياقته البدنية، التي بدت متراجعة في المباريات الأخيرة، على أمل الظهور في حالة مثالية في مرحلة الحسم، إذا اكتمل الموسم لاحقا في وقت متأخر من هذا العام، بعد زوال خطر كورونا.