وأوضحت ميركل، أمام مجلس النواب قبل قمة القادة الأوروبيين التي تعقد الخميس والجمعة في بروكسل، أن "الأمر يتعلق بمعرفة إذا ما كنا سنتوصل إلى اتفاق يمنحنا للمرة الأولى فرصة حقيقية لحل دائم وأوروبي لمسألة اللاجئين".
وبينت أن الخطة قيد الدرس حالياً تقضي بوجود تحالف مع تركيا لـ"تقاسم عبء" أزمة الهجرة.
وفي محاولة لطمأنة معارضي الاتفاق مع تركيا الذين يخشون تقديم تنازلات كبيرة، قالت: "استئناف المفاوضات مع تركيا لا يعني وعداً لها بالانضمام إلى الاتحاد".
وتابعت أن المفاوضات ستكون "مفتوحة"، وبالتالي "انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي ليس مطروحا حاليا على جدول البحث بالضرورة".
وحول إلغاء تأشيرات الدخول إلى الاتحاد الأوروبي للمواطنين الأتراك، والتي تطالب أنقرة به في حدود نهاية حزيران/ يونيو، أشارت ميركل إلى أنها "لن تظهر أي ضعف في هذا الملف"، مضيفة: "الشروط الواجب على تركيا تنفيذها من أجل تحرير تأشيرات الدخول إلى أوروبا لم تتغير".
واعتبرت أنه "ما زال هناك عمل كثير لإنجازه"، بهدف التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن مع تركيا، قائلة: "سنتأكد من أن هذه الشروط ستنفذ بالكامل".
وتثير هذه النقطة قلق بعض الدول الأوروبية. إذ حذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس من أنه "لا يمكن أن يكون هناك أي نوع من الابتزاز" من جانب تركيا في هذه المحادثات.
ووعدت ميركل بأن تبقى حازمة. موضحة أنه "يجب أن نضع في المقدمة قناعاتنا في شأن حماية حرية الصحافة وطريقة معاملة الأكراد"، مع الاعتراف بحق أنقرة بالرد العسكري "المناسب" ضد "إرهابيي" حزب "العمال الكردستاني".
وشددت على أن "الاتحاد الأوروبي يقف بحزم دعما للحقوق المدنية في تركيا".
اقرأ أيضاً: "البديل" يتقدّم في ألمانيا وميركل ترفض تغيير سياستها