#ميت_سلسيل في مواجهة تخوين الأذرع والكتائب: "خالد سعيد جديد"

30 اغسطس 2018
من الأحداث في ميت سلسيل (تويتر)
+ الخط -


تفاعل كبير شهدته مواقع التواصل الاجتماعي مع تبعات أحداث جريمة بلدة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية المصرية، بعد التظاهرات التي شهدتها تضامناً مع والد الطفلين محمد وريان، اللذين اختطفا وقتلا في ظروف غامضة قبل أيام.

واعتقلت أجهزة الأمن والدهما، محمود نظمي، بتهمة قتلهما، ثم تبعت ذلك بحملة الاعتقالات في صفوف أبناء البلدة.

ودشن ناشطون وسم #محمود_نظمي_بريء لرفض رواية النظام، إلى جانب وسم #ميت_سلسيل، وتضمنا مشاركات وتحليلات وتكهنات حول أبعاد الحادث. في حين حاولت الأذرع الإعلامية والكتائب الإلكترونية شن هجوم على البلدة، واتهام أهلها بالاتهام المعلب "ميت سلسيل إخوان"، وتحميل الإخوان مسؤولية التظاهرات.

فمحمد الباز عبر برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" خيّر المشاهدين بين النظام أو الفوضى حسب تعبيره، وقال: "إما إنك تختار الانحياز الكامل والشامل للدولة وأجهزتها أو تبقى في أيدي جماعة إرهابية قاعدة بتمرجحك وتسخنك".


واستضاف محمد الغيطي على قناة ltc في برنامجه "صح النوم" عبر الهاتف المحامي عمرو عبد السلام الذي حاول بالتعاون مع الغيطي إلصاق التهمة بالإخوان في تحريك الأمور والتذكير بتظاهرات سابقة حدثت عام 2016 وربطها بالقيادي خيرت الشاطر الذي تعود أصوله لنفس القرية.



وغرد الناشط اليساري كمال خليل: "حينما يردد أبناء ميت سلسيل شعارات الثورة.. هنجيب حقهم يانموت زيهم .. لازم تتأكد أن ثورة يناير لم تمت رغم أنف الطغاة".

وكتب مصطفى غاندي: "‏حادث أطفال ميت سلسيل ده يعرفك أد إيه النظام في مصر فجر من أول الشرطة اللي نشرت اعترفات مبدئية وهي عارفة إن كلام الأب غلط لحد مسؤول حقوق الإنسان اللي قال إن في أسماء ناس مهمة في القضية وبعدها التزم الصمت وقال أنا عندي أولاد محدش يسألني في الموضوع تاني".

وتمنى عمر عودة ثورة يناير: "‏حاسس أن ميت سلسيل 2018 = السويس 2011".

وكتب إبراهيم حامد: "‏الداخلية واخدة حذرها كويس في مظاهرات ميت سلسيل ومش مستهونة بيها.. شاب اسمه خالد سعيد محتمل يكون مذنب ومحتمل بريء من تهمة الحشيش لما مات في إسكندرية 2010 البلد كلها اتقلبت واتغير بعدها ٣ أنظمة حكم فما بالكم بـ٢ أطفال".

ولخص محمد القصة: "‏خطف ومقتل طفلين من ميت سلسيل بعد إلقائهما حيين في ترعة في فارسكور في قضية غريبة جداً، ورواية الداخلية بتقول إن الأب اعترف بقتلهما وأهالي المدينة خرجوا في مظاهرات وبيأكدوا إن لوا جيش وعضو مجلس شعب ورا اللي حصل بسبب خلاف مع الأب في تجارة آثار".

وأكد خالد: "‏ميت سلسيل مقلوبة والواد اعترف على أسماء شركا معاه في الآثار منهم علي عبد العال رئيس مجلس الشعب وشريف الزيني وخالد يوسف .. ميت سلسيل مش هيطلع عليها نهار بسبب الجيش اللي فيها".

وتعجبت صاحبة حساب "لساها ثورة يناير": "‏ميت سلسيل هيعاقبوها عقاب صعب جدا لأنهم تجرأوا وعملوا فيديوهات وقالوا الحقيقة، طيب هو العيب فيهم يا داخلية ولا فيكم يا نيابة يا حكومة؟ محدش طلبهم للشهادة ولا سمع صوتهم؟ هيتعملهم زي أيام الاحتلال الانجليزي ممنوع الخروج من المنزل ويلا بينا نحارب الإنجليز بقى بالفدائيين وفي الآخر إخوان".

المساهمون